43

549 63 9
                                    

أنتَ البِدءُ يا عِراق وإليكَ إنتِهائي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنتَ البِدءُ يا عِراق وإليكَ إنتِهائي. رُفاتُ أجدادي فِيك وكُل حُزنِي. إن كُنتَ قَد نَسيتَ ،فأنا لَم أنسَ يَوماً. فقَد حَفِظتُ كُل خُطوطِ الحُزنِ. في جَبينِكَ عَن ظَهرِ قَلب ، وعشقت جمال الشهدِ في عينيك حد الأعياء فهل لي من دواء يا والد الأنبياء ؟

گعدت ثاني يوم الصبح ملتمين اني وأهلي على الريوگ گاعد وببالي اللي صار امس ، لگيت نفسي دااكل بسرعة رايد اكمل حتى اروح يم اخوتي ما اريد يفوتني شي ، طبعاً اكيد گلت لامي انا رايح للشغل وراح ابات يم صديقي وچذبت عليها حد ما اقتنعت رغم چان عدها شك بگلبها ، من هذا اليوم قررت ما ارجع حد ما يصير شي ، لو ارجع لبيتي مغير شي من الوضع او استشهد ، طبعاً هاليوم شفت اشياء اسوأ من اليوم الاول ، نركض من المسيل هالمرة تجينا طلقة قناص تايهة من بعيد ، دگ رمي علينا ومو بس همة نزلوا سرايا الخرساني همات دگ رمي بالرصاص علينا بالشارع ما ندري شنسوي لافين العلم على صدورنا ونركض وكل شوية واحد يطيح ، ما نلحگ عليه نلگيه استشهد حسيت نفسي گاعد بلعبة Medal of Honor او لعبة بوبجي الله وكيلكم ، گمنا نتراكض بعيد عن القناص چان ولد يركض بصفي دموعه تسيل وچان مختنگ بس ظل يسولف وياي ، اذكر چان اسمه ستار !

ستار : ظل اركض لا توگف وحاول لا تركض بصورة عدلة ترة هذا ابن الحرام يضربك والله !

سويت اللي گالي عليه ولگيت شجرة رميت نفسي وراها وگلبي يدگ مثل الساعة حسيت نفسي نجيت من موت محقق لان الطلقات چانت تجي بين رجلية وانا اتطافر !
چانت مجرد لحظات درت وجهي اباوع عالجهة الثانية ادور على ماي امسح بيه وجهي وعيوني اللي تحومرت وأنعمت  انداريت مرة ثانية لگيتهم ضربوه قناص براسه ولد الحرام !

دمُ العراقِ يراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن