قدري الاسود

الحلقة(8)

الحلقة(8) من #قدري_الاسود بقلمي #الكاتبة_شهناز_الخزعلي  #جيمن_جلال
غادة/هاي الاعصاب المتعلقه بالاطراف ملتهبه ومتوقفه عن العمل طبعا تدريجيا تبدي بالارجل وبعدين صعودا للادين وبعدين الرقبه وبعدها للدماغ واذا صعدت للدماغ وحده من الاثنين يأما تحصر المرض او تشفى بااعجوبه او لاسامح الله تموت او تفقد عقلها

ابوي: والحل شنو واني حتى امكانيه ماعندي حتى اسفرها للخارج رجال عسكري وراتبي يادوب معيشنا

الدكتور :علاج طبي حاليا مااله بس نفسي ومعنوي بااديكم تكدرون تعالجوها يعني لازم متحسسوها انها عاجزه او مريضه حسسوها مرض طبيعي فتره وتعدي وان شاء الله ربي الماشفي ...

كلام دكاتره بعد .....

رجعنا للبيت وكلنا خيبه من كلام الدكتور يعني شغلتي تخوف لو انجن لو اموت الااذا نزلت معجزة واتشافى ... دخلت بحاله كئابه فضيعه من اشوف اقاربنا يجون يواسوون امي ويكللوها ياعيني بعدها زغيره وهيج انشلت شلون بيكم واشوف صديقاتي من اقاربنا واباوع لرجليهن وشلون يمشن اممووت مليون مره ليش اني هيج يصير بيه شنو الجنيته بحياتي حتى هيج يصير بيه شويه شويه صعد المرض لاديني وكمت مااحركهن كمت مااكدر الزم شي باايدي يوكلوني ويلبسوني وياخذوني للحمام واني كانو قطعه قماش باايدهم حسيت نفسي خلص راح اقضي حياتي على هذا الكرسي المتحرك ... كمت من اباوع للتلفزيون او احد يحجي اول ماتجي عيني لاطرافه يحركهن اكول هنياله ليش اني مااحرك لااديه ولارجليه نفسيتي تعبت حييل وماكو تحسن الى ان صعد المرض لرقبتي وكمت ماارفع راسي ولااحركها اذا كاعده فيسندون راسي بااديهم او يخلون مخده جوه حنكي وبده عندي الم براسي
اكعد باليل بس اصرخ من الالم بوقتها جسمي برز وسمنت لان ماكو حركه يعني صعب حتى يشيلوني
...اصدقاء ابوي بالعسكريه اتعاطفو وياه وجمعوله مبلغ من المال ودزوه وكللوله اخذها لبغداد بلكي تلكه طبيب يعالجها ولان هو عسكري فميصير يغيب اله اجازه قدم على اجازه وشرح حالتي للامر مالته كله اخذ التقرير للمستشفى العسكري راح ياخذوها لبغداد على حسابهم حتى لاتصرف ولاتتعب .........

________________ #قدري_الاسود  بقلمي #الكاتبة_شهناز_الخزعلي  #جيمن_جلال

وفعلا ثاني يوم اخذني ابوي للمستشفى العسكري حتى ينقلوني لبغداد على حسابهم كملو الاجرائات واني بوسط عسكر كلهم رجال وعلى كرسي متحرك الانضار متفارقني الخجل ياكل بروحي ..اني وابوي واخوي امر الطبيب بنقلي لبغداد بالاسعاف العسكري كانو ينقلون المرضى العسكريين او المساجين بوقتها..

ابوي كل لاخوي يروح يبلغ امي وتلحكنا بسياره لبغداد للمستشفى العسكري على طريق بغداد ديالى كان اسمه..........، صعدوني بالاسعاف اني  ومرضى اثنين واحد مسجون وجان مضروب بسجينه ابطنه والثاني عسكري ينزف من راسه المسجون مخلينه على السديه لان حالته حرجه والعسكري كرسي مقابيلي واني كرسي يعني شويه ماخذه راحتي وابوي وياي كل شويه يخليلي اوكسجين لان اختنك الا ان وصلنا المستشفى ولان جانت مستشفى عسكري جانت بمنطقه مقطوعه يعني مو داخل المدينه بدايتها بوابه كبيره وحرس دخلت الاسعاف ودخلنا للاستعلامات نزلوني اثنين لابسين صدريات سمائي وخلوني بلكرسي
طبعا الكل يباوعلي لان اول مرة تدخل بنيه للمستشفى دخلونا ثلاثتنا للطبيب المقيم شرح حاله الولد المسجون وطلب ينقلوه للعمليات، والولد الي براسه مضروب نقلوه للاشعه ،