الحلقة(57) من رواية الحقيقية #قدري_الاسود
بقلمي #الكاتبة_شهناز_الخزعلي #جيمن_جلال
بعد مانبجي صرنا كبار ونخاف
الدمع من يمشي يعثر بالتجاعيد
بعنه المانملكه بسوك الاوهام
الابد مايوم نذكر لزمته الايد
وعلئ الواكف ركضنا وماوصلنا
كتلنا ارواحنه وماندري شنريد
ودورنه شكثر ماشفنه شباج
نكصده من نكفر اذنوبنه انريد
ماخف العذاب ويوم عن يوم
جاي نحسه كلما نكبر يزيد
نچيك اعمارنا ونغلط بالحساب
وكل ساعه نموت ونرجع انعيد.....
غادة/هاي اول علامات الشر الي بدتها الاء حسيت بيها بكل حواسي هاي الشر بعينه تريد تدخله بيني وبين فضل
لو كان الي كالته صحيح وهاي الحجارات من صحن الامام العباس سلام الله عليه.... ماطلبت اضم على فضل وماطلبت اسبح بيهن بدون علمه ....
الاء تقريبا فهمتها ومو غبيه لدرجه أامنلها صرت اتصرف وياها باامان بس داخلي حذر منها
اخذتهن منها وضميتهن حسب ماكالت
رجعت لبيتي محتاره شااتصرف اشمرهن لو انطيهن لفضل واحجيله شنو هذا مبين مو من صحن الامام حجر مقبره هذا يصير شكل الرمل المتكدس ولو من صحن الامام ليش لافتهن بورقه مصاص اطفال جان لفتهن بوصله طاهره ونضيفه ...
ابد مارتاحيت ضليت الوب اخذ الغرفه رايحه جايه دخل فضل عليه لكاني افتر وافرك بااديه واسولف وي روحي ...
كال "
فضل:ها كلب شبيج !!
غادة:تعال اكعد اريد احجي وياك قبل لاتروح لبيتك ..
فضل: شكو شبيج
طلعتله الورقه الملفوفه البيها الحجر
فضل: شنو هاي ....
غادة:هاي جايبتها الاء تكولي من صحن الامام العباس سلام الله عليه وكلتلي اسبحي بي قبل لليجيج فضل ولاتكوليله لان ميقبل
اخذها من ايدي وكلي جيبيها ... انطيتها اله اخذها فتحها كال"
فضل: شسويتي بيها فتحتيها
غادة:هيه فتحتها كدامي
وكالت عمتها هيله هيه الدازتها
فضل: معليج ولاتفكرين
غادة:شنو ماافكر فضل الاء جايبتلي حجر مااعرف منين جايبته وتريدني اسبح بي وتكولي لاتفكرين !!!
فضل:خلص معليج راح اشمرها بالشط ولاتهتمين
هاي هيه خلص يعني حليتها ...
كام وكال شاسوي مودليل هذا وراح اخلصج منه اشمره بالشط ليش خايفه بعد
من وقتها أيست من فضل
ثاني يوم كعدت على صوت عامر جاينا هو وسجى ولان عيد الاضحى بقوو يتغدون يمهم
عامر يتغدا ويروح وسجى تبقى يم اهلها
من رحت للبيت يمهم لكيتها على اخر حبايه مكياج وكاشخه ولاصاير شي
كلت على القليل يعاتبها لو يحاسبها الظاهر مكافئها تلكتني تطك بعلجها
كالت"
أنت تقرأ
قدري الاسود
ChickLitحقيقيه اجتماعيه ...خيانه..حب..معاناه ..امراه من جيل أخر بقلمي الكاتبه شهناز الخزعلي..جيمن جلال
