قدري الاسود

الحلقة(7)

الحلقة (7) من #قدري_الاسود  بقلمي #الكاتبة_شهناز_الخزعلي  #جيمن_جلال

غادة/اجه ابوي رفع الغطا عني وحاول يشيلني من فراشي واني كانو قطعه قماش باليه مااتحكم بااي جزء من جسمي اخواتي كاعدات كلمن بفراشها ويباوعن مستغربات
اختي الزغيره  تسال باامي :
_ماما شبيها غادة ليش ماتتحرك راح تموت ؟

امي :لاماما مابيها شي هسه تكوم بس شويه متكسله هسه تصير زينه .....

شالني ابوي وخلاني بالهول وهم كعدو يتريكون عادي متصورين شويه كسل وهسه اكوم ومابيه شي الا اني حسيت خلص بعد ماامشي على رجليه وفقدت هاي النعمه .

قدمتلي امي الاكل بس مااكدر اكل ولاالي نفس بشي ..خلصو ريوك

امي: ها ماما ماصرتي زينه ؟

هزيت راسي بدون اي واهس للكلام بلا

رجعت امي كالت لابوي خلينا نمشيها بلكي الحركه تساعدها ...

وفعلا مشوني امي ساندتني من جهه وابوي من جهه ورجليه كانو مو الي يخطن وراي مصدومه من حالتي شنو بيه ماشاكيه قبل من رجليه ولابيهن الم  ولاشي ليش هيج بيه يصير .....
صدفه اجت عمتي زيارة النا هيه ساكنه قريب علينا وشافت وضعي بقت تحجي على اهلي ...

عمتي:صدك تحجون البنيه امدده وكاعد تباوعولها شنو فرحانين بوضعها امشو اخذوها للطبيب.

  ابوي:ادري شيسويلها الطبيب قابل هيه شويه كسل وتصير زينه ...

بقت عمتي  تحجي عليهم وامي ماخذه وضعيه المتفرج المصدوم

بعدين كال ابوي لامي لبسيها خليني اخذها للطبيب وطلع ياجر تكسي من راس الشارع ...

لبستني امي واني مستسلمه بدون اي ردت فعل ...

رجع ابوي واخذوني امي وابوي واجت ويانا عمتي
ابو التكسي من شاف حالتي سال ابوي :

_شبيها البنيه

مستغرب شابه وشايليها ابطانيه  ..

بابا: ابوي مانعرف والله كعدت الصبح متتحرك وهاي حالتها
جاوبه ابو التكسي متعاطف وي حالتي:

_ اكدر اساعدكم اعرف بهيج شغلات ..

_ ابوي: شلون هاي بعدنا نمشي بشارعنا كله انزلها هنا باي بيت واقرا عليها واذا ماكامت عاتبني ..

باوع ابوي لامي بمعنى ها شتكولين ؟

ردت امي....

امي:الواه بلكي تصير زينه .

رجعنا لبيتنا ونزلوني وهم شايليني ابطانيه كل اثنين من جهه ابوي واخوي وامي وعمتي
نزلوني بلاستقبال واجه الرجال السايق مدوني وغطوني وكام يقراا اياات وقران عليه ...

واني كانو ميت وجاي يقرون يم راسه دعاء العديله ماعرف ليش عقلي فصل عن العالم كله مو هينه بعدني بعز شبابي كل عمري ١٦ سنه واشوف رجليه خلص بعد مااومف عليهن ومصيري مشلوله بقه الرجال اكثر من ساعه وهو يقرا عليه وابوي وامي كاعدين يم امي اول مره اشوف بعيونهم الخوف والاهتمام .