# دموع العاشقين
# الفصل الحادي عشرالحياة تلك صعبة صعبة للغاية بمواقفها وأزماتها التي لا تحصى ، فـ مهما حاولتِ أن تبدوا قوية واثقة ثابتة فـ أنك ستقعين بـ اول ازمة تقابلك ستسحبك الحياة تلك لقاع الجحيم حتماً وستذيقك العذاب ألوان عذاب القلب والروح والفقد هذة هي الحياة فلا تغرك ان أهدتك السعاده لثوانٍ فـ هي فقط تتمهل لتداهمك بأسوء كوابيسك وتبث لقلبك الهموم والأحزان أنها الحياة.
الظلام يسود المكان ، القمر لم يكن يضيئ ولكنه تواري خلف الغيوم ، ليسود الظلام أكثر ، تقف لمار حائرة تتفحص عينيها المكان بجهد وترقب ، صوت علا لـ فتاة صارخاً :- مامااااا.
فما أن همت بالذهاب إليها حتى آتاها صوتاً من الخلف يأن بتعب "ماما"
وقفت حائرة تتلفت هنا وهناك ، كلاب سوداء تركض خلف فتاة تتعثر بركضها إلي ان سقطت ولم تستطع النهوض أقتربت الكلاب منها ، لتتسع أعين لمار بنغزه شديدة بالقلب همت أن تتجه نحوها لـ يأتي شاب وينتشلها وتختفي الفتاه ، صوت متاوهاً جاءها فـ لم يكن سوا وعد أبصرت اشخاصاً يعذبوها دون رحمه لتذرف عيناها الدمع همت إليها ، لتتسمر مكانها على صوت أستغاثه من أسماء واطفالاً كثيرة ، اختلطت الأصوات ببعضهما لتسد اذنيها وهي تجثي صارخه بثقل دون تحمل بعبرات من الآسى.
أنتفضت بفزع من نومها وهي تلهث وتحدق بالفراغ ، كان جسدها يرتعش وتتصبب عرقاً ، تتنفس بصوتاً عال وشديد كأن الأكسجين قد تسرب دون عودة ، دارت عيناها بالغرفه لتتنهد بإرتياح وهي تهدا من روعها ، وتجرعت كوباً من الماء كان بجانبها ، أنشغل فكرها بالحلم فأخذت تفكر واحتد بها التفكير ، نهضت لتصلي لعل الله يلهمها الطريق الصحيح وينقذ بناتها ولكن من تلك الفتاة التي لم تتعرف عليها ؟ هل شخصاً قريب؟ اجل فـ هي تشعر بذلك.🍃 اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد 🍃
تملمت أسماء على الفراش وهي تفرك عينيها ، أيقظها من أحلامها الورديه التي قابع بها حذيفة على صوت هاتفها ، لتجذبها وهى تفتح تلك الرسائل بكسل شديد ، رآت مدمونها تهديد صريح أما القتل وأما أن تكون معهم ولديها وقتاً لليل فقط ، دارت بها الدنيا وضني قلبها الألم والحيرة ، أنسابت دموعها تهوي دون هواده ، بما ورطت نفسها ؟ يا لها من ورطة جعلتها محطمة القلب، كاسفت البال شظايا روحها لا تلتئم ، ضمت نفسها بذراعيها محاولة منها تستمد الأمان من نفسها ، يا ليتها تعود للنوم حيث أمانها قابع هناك ليس به سواه ، يا ليت النوم يجفيها مرة آخري لعلها تنسى كل ما تمر به ، يا ليتها لم تفيق لكانت الآن معه ، أستدركت نفسها لتنهض لتتؤضا وتصلي وتتضرع لـربها أن يكون معها أن يدلها للطريق الصحيح حتي لا تضله وان ينيره لها ، ثم ما لبثت ان ظلت تقرأ في كتاب الله بيقين وثقه وراحة أن الله معها فـلما الخوف ؟
ورب الكون موجود وليس الله بظالمٍ لأحد يا الله هل سخرها الله لتكتشف ما يدور ويتم بتلك المشفى ؟
لا سيما أنها منذ الصغر تسعى لأن تنهي دراستها وتصبح طبيبه وتعمل مع والديها بمشفاهم الخاصة ، ولكن فجأه دون سابق انذار بعد تخرجها آبت ذلك وأثرت على العمل بمشفي آخري.
هل كانت مجرد سبب ، لذا عليها الآن ان تخبر أحد بما رآته ولا تحمل هم لشيئ ليحصل ما يحصل هي لا تعبئ بكل ذلك.
نهضت على عجل تضع حجابها بـ عشوائية وتأخذ هاتفها وتتجه للأسفل سائله عن خالتها ، فقدة الأمل حينما لم تجدها إذا ما عليها فعله الآن.
أنت تقرأ
رواية "فتاة العمليات الخاصه" مكتمله
Actionترعرعت بين يديهِ ، كان هو كُل دُنيتها ، سراجُ حياتِها المنير ، هي العمياء التي لم تدر مِن الحياة إلا هو ، ليأتي القدر وينتشلها منه فـ تغداَ حياته ظلامًا بدونها ، عشق نشب منذ الصغر فرقه القدر ، فهل يجدها ؟ يجد تلك العمياء سالبت روعه ؟