الفصل الثانيلينك الواتباد
https://my.w.tt/4aM0XHJhn7رواية / فتاة العمليات الخاصه :
{ يافالق الحب والنوى افرق بيننا وبين القوم الفاسقين ارزقنا همة وهموم وهيام أحبابك الصالحين لاتجعلنا فتنة للكافرين ونجنا من الظالمين افتح علينا من أوسع أبواب فضلك مايشغلنا بالسنن عن المحدثات وبالأعمال عن الدعاوى }
الكل كان سامع كلامها وخرج ما عدا أدهم
نور بتنظر اليه وقبل ما تتكلم يقول أدهم بجديه : مش هسيبك
نور عارفه انه عنيد وبالتاكيد مش هيسبها ، مالت بسجدها وأخذت شنطه القنبله وركضت من غير ما تديله اي فرصه
أدهم فضل واقف مكانه متسمر وينظر بصدمه لمكان ما ذهبت ، دقات قلبه ، أعلنت تمردها بشده وارق فكره وقلقه سيطروا عليه ، بيقول وهو نفسه هائج و بصوت بطيئ وكأنه بيقول حتي يأكد لنفسه : هتنفجر في خلال خمس دقايق ؟ نور لا لا مش ممكن يحصلها حاجه ! قال الجمله دي وطار ركض باقصي سرعه ولكن قلبه كان سبقه عليها بخوف
خرج وسأل حد في اي اتجاه مشيت والشخص قاله وركب عربيه وشغلها باقصي سرعه .
لمار اول ما خرجت أخذت عربية ... ابتداءت تسوق باقصي سرعه وبالفعل كانت بتسابق الريح وهي مش همها نفسها او ممكن يحصل أي ليها ... حاجه فقط مسيطره عليها
ان جميع الناس هي مسئوله منهم !!
ولو حد أتازي مش هتسامح نفسها !!
ابتدأت تبعد عن العربيه لمكان لا يوجد به ناس
سمعة صوت ، طوق طوق طوق أتسعت عينها بصدمه وهي تري أنها هتنفجر خلاص في لحظه فتحت باب العربيه ورمت بنفسها منها اتخبطط في راسها واتدحرجت ع الارض واتعدلت في وقفتها ومفيش ثواني والعربيه انفجرت
في نفس الثانيه أدهم وصل واللي قلبه وصله لعندها والذي لحقها بعربيته ....خد فرامل بصدمه أول ما أستمع إلى الصوت اللي هز قلبه وبدنه اتسعت عينه بصدمه وهو ينظر إلي العربيه التي اتفحمت والنار والدخان عبا الجوا ، توقف قلبه عن النبض ، وانسحبت روحه ، دموعه غلبته لأول مرة وابتدات تنزل وحده وحده لحد ما وصلت إلي انفجار من الدموع وصرخ مره وحده باسمها بقي يضرب بايده ع الدريكسون وهو يقول بندم و وجع : أنا السبب أنا اللي وصلت متأخر انا اللي المفروض مكانها .. بيسمع صوت أنين رفع راسه ، عنيه لمعت بفرحه قلبه دق دقة فرحه متتوصفش ، فتح باب السياره ونزل وهو لا يصدق عينه أهي أمامه حقاً أم لا ؟ ولكن سيذهب حتي إذ كانا سراب ! ييمشي ببطئ عندها لحد متاكد انها هي ركض عندها بسرعه فائقه من غير كلمه ضمها لصدره وكأنه عايز يطمن نفسه وقلبه أنها معاه وجنبه وقدام عينه ، شدد من ضمته ليها حتي كاد ان يكسرها ، أراد أن يضعها داخل قلبه حتي يحميها بنفسه .
نور ضمته بشده ولأول مره تشعر بدفئ بأمان سند .
أدهم بأعجوبة مسك ايدها وابعدها عنه وهو ممسك بها بلهفه شديده ويقول بخوف وقلق مبهم : أنتي كويسه حصلك حاجه ؟؟ ها قولي حاسه ب اي ؟
نور بتحرك راسها ب لا .
أدهم بزعيق : لا ؟ لا أي والجروح دي ... اي مش حاسه بيها ؟ وبعدين ازاي تعملي كدا ! لو حصلك حاجه مفكرتيش فيا ولا في ماما ولا بابا ولا اختك مفكرتيش في حد خالص حتي نفسك يا شيخه حرام عليكي بقا قلبي وقف . ودموعه نزلت وضمها من تاني .
نور اتلجمت من الصدمه وقالت باطمئنان ورقه وهي ترفع وجهه وتنظر لعينه : أدهم أنا كويسه ... أدهم بص عليا
أدهم بيبعد عينه عنها
نور : لا تجد ردة فعل منه ، فضمت وجهه بايدها وقربت وشها من وشه ونظرة لعينه مباشرة وقالت بصوت عالي نسبياً : ادهم أنا كويسه مفيش اي حاجة ... أختك نور يا حبيبي كويسه ...
ادهم علي سماع الجمله سرح بفكره هو ازاي يفهمها أنها مش أخته ولا هو أخوها يقول لها ازاي علي خوفه عليها ولي حاسس بيه تجاها دي فقال بهزار وقلة حيله وهو يضربها بخفه ع كتفها : قومي طب ياختي قومي بلا أختي بلا اخوكي قومي هيا بينلها سفريه طين ،، أول ما نحط رجلينا في البلد يحصل ده ، دا بينلنا وش فقر
نور بتضحك بصوت عالي علي كلامه
ادهم بغيظ : متضحكيش بذمتك أنتي ليكي نفس تضحكي وانتي كنتي خلاص هتموتي
نور مش قادره توقف ضحك ف قالت من بين ضحكتها : شكلهم كانوا مستنينا نجي عشان يفجروا ؟
أدهم بضحكه مقدرش سيطر عليها : كمان بتهزري دا وقته أمشي أمشي قدامي نهار باين من اوله
بيفتحلها باب العربيه تركب وبيقفله ويركب جنبها وبيرجع وهو في الطريق بيرن على بباه بيطمن عليهم ويطمنهم عليه وعلي نور وبيقفل
أنت تقرأ
رواية "فتاة العمليات الخاصه" مكتمله
Actionترعرعت بين يديهِ ، كان هو كُل دُنيتها ، سراجُ حياتِها المنير ، هي العمياء التي لم تدر مِن الحياة إلا هو ، ليأتي القدر وينتشلها منه فـ تغداَ حياته ظلامًا بدونها ، عشق نشب منذ الصغر فرقه القدر ، فهل يجدها ؟ يجد تلك العمياء سالبت روعه ؟