البارت 27 ج2
# دموع العاشقين.بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
بـ جسداً فقد روحه جلست "سجى" علىٰ طرف الفراش بصدمه وهوت دموعها بوجع وحادثتها نفسها :
"لماذا تبكين ؟ ما يبكيكِ هو لا يحبگ كما تتوقعين كفىٰ غباءً أنه ذهب ليقابل آخرى ، أنتِ مجرد عاله علىٰ فؤاده وهو بإنتظار أن تزول ، وأن ينتهي منكِ فـ أنتِ عائق بطريق حبه"
استحضرت لحظاته معه كيف كان متغيراً متقلب الذهن ، شارد موجود وليس بموجود ، لا يرقا لعينه نوم فما أصابه ؟ "🌻اللهم ردنا إليك مردًا جميلاً🌻
_ دلفت وعد إلىٰ الملهىٰ الليلي ، مغيره من شكلها ومن ذاتها وجلست علىٰ طاولة قريبه من احدىٰ الرجال عن عمد وترقب.
عيناها تجوب بتفحص شديد المكان حولها ، حتىٰ نهض ذاك الشاب مقترباً منها بأعجاب شديد وبسمه غامضه وتساءل ما أن أقترب :
" أتسمحين لي بالجلوس معك يا جميلتي"
أشارت له وعد ببسمه مزيفه :
" بالطبع ، لما لا ؟ تفضل "
جلس الشاب الأجنبي بمقعد مقابل لها ، ولم تمحو البسمه من علىٰ شفتيهِ، حتىٰ بادر هو متسائلاً بدهش :
" أأول مره لكِ هنا ؟ فلم أراكِ قبلاً؟ "
أؤمأت برأسها مؤكده :
" أجل هذه أول مره لي هنا ، "دارت عيناها بالمكان وهي تتابع" ولكن لن تكون الأخيرة فـ المكان هنا جميلاً جداً و وجدت راحتي به"
تبسم لها وأشار على حانة الرقص قائلاً :
" اترقصين برفقتي؟ ثم مد كفه لها مصافحاً؛ أنا جااك وأنتِ "
"أيرين"
قالتها ببسمه وهي تصافحه ثم تابعت بنبره حزينه عن عمد :
" لا ، لا اود الرقص "
وبتصنع الهم وضعت كفها اسفل ذقنها بغمٍ فتساءل هو بتعجب:
" أيرين ما بكِ لما أنتِ حزينه يمكنك مشاركتي بذلك فقد أصبحنا أصدقاء"
بإحتجاج نهضت منفعله وهي تضرب الطاوله بغضب :
" اصدقاء ؟ ماذا تريد مني ؟! أنا لست صديقتك ولا تفكر بذلك "
أمسك معصمها مانعها من المرور وهو يقول :
" أنتظري لنتحدث لا ترحلين هكذا فلتسمعيني "
بغضب جامح دفعت كفه بحده وهي تشير له محذرة :
" ولماذا اتحدث معك انا لا أعرفك فما الذي يجعلني اثق بك وأنا لا ادري عنك شيء "
نهض جاك بثبات واقفاً أمامها وبصره يتفحص جسدها وغمغم :
" ولكننا تعرفنا للتو أنتِ أيرين بالمناسبة اسمك جميل جداً ، لن تثقي بي سريعاً معكِ حق ولكن لماذا لا تعطيني فرصه ونصبح أصدقاء ؟ "
تصنعت التفكير وهي ترهف النظر له من ثم همست :
" حسناً موافقه ولكن عليك اكتساب ثقتي جيداً "
اؤمأ برأسه ببسمة واشار لها بالجلوس وتمتم :
" من أين أنتِ ؟ "
أعتدلت بجلستها وأشارة له بتهكم :
" ما يعنيك في ذلك ؟ "
دس يده في جيبه مخرجاً شيئاً وهو يقول :
" فقط وددت لو أعرف بمناسبة صداقتنا ! .
أشار لها بعيداً وهو يهمس :
" أنظري هنالك إلي هذا الرجل.
نظرت وعد لما يشير فوضع هو شيئاً بكوب عصيرها بمكرٍ وتوعد.
لم يمض طويلاً حينما تجرعت كوبها ، وفجأه باغتها دوار شديد ، فنهضت تود الرحيل فكادت بالسقوط فتمسك هو بذراعيها بخبثً شديد فتحدثت وعد بتوهان وهي تحاول نزع يديهِ :
" ما الذي حصل لي لماذا ينتابني دوارً شديد ، أتركنن...
لم تكمل جملتها وغابت عن نفسها فـ حملها جاك وهو يغمغم بحقد :
" الآن جئتي لجحر الشيطان بنفسك فيما كنتِ تفكرين يا ترى أتقبضين عليّ كم أنتِ بلهاء يا فتاه ولكنك جميله لذلك سأتمتع بكِ وحينها ستعملين معي ستكونِ كنزً ثمين لي وسيستمتع بكِ هؤلاء الرجال "
أنهى جملته وهو يرتقىٰ الدرج من ثم لاحدى الغرف وأوثق أغلاق الباب جيداً و وضعها على الفراش ونظر لجسدها بنظرات دنيئه ، ثم هم أن يعتليها ويشق ثيابها وعلى حين بغته دفعته بقدمها اليمنى ليرتد للخلف وهبطت وهي تجذب "سكينً" ، ثم بلمح البصر كانت تشل حركته وهي تصدد السكين لعنقه وتحدثت بفحيح :
" أين الفتيات ، ستأخذني الآن آليهم بنفسك وإلا "
ضغطت بالسكين فأنجرح عنقه وأؤمأ سريعاً :
" حسناً حسناً ساأخذك "
خطوا الدرج حتى خرجوا من الملهى الليلي ومنه لطريق أزق و وصل بها لبابً آخر بجانب الملهىٰ ، وقرع الباب وجلاً ففتحت فتاة لا ترتدي إلي فستانً قصير للغايه وشعرها مسترسلاً ذات لونً صارخ ومكياج جم شهقت بفزع وهي تنتفض للخلف مرعوبة فأشارت لها وعد بأعين تهيج بالنيران :
" لا أريد أن أسمع صوووتك أفهمتي "
عيناها جابت المكان فشددت على عنقه بالسكين وهي تصيح :
" أين الفتيات ، ثم نظرت للفتاة بحده وبصوتاً أجش صاحت :
" هيا خذيني إليهم وإلا لا تلوميني علىٰ موته "
هزت الفتاة رأسها سريعاً وركضت إلىٰ حيث غرفه جانبيه وفتحت بابها ، فطالعها فتيات كثيره من يبكون ومن يظهر عليهم أثار التعذيب وفتيات آخريات مثل الفتاة التى فتحت الباب ، دارت عيناها بالوجوه حتىٰ دوى صوت خافت من غادة وهي تهب واقفه بعدم تصديق ، أتسعت أعين وعد بفرحه وانبلج ثغرها ببسمة رائعة ثم تركت جاك والسكين دون وعي وضمت غادة بشوق تطمئن فؤادها أنها بخير.
وعلىٰ حين غرة وهي تطمئن على حالها واتتها ضربه قويه علىٰ رأسها فترنحت بوقفتها ، وأستدارت تود البطش بـ جاك وعم الصراخ المكان ثم صمت مطبق حينما قيدوا عدة شباب وعد وابرحوها ضربً حاولت غادة بشتى الطرق أن تحيلهم عنها ولكنهم اطرحوها أرضٍ.
أنت تقرأ
رواية "فتاة العمليات الخاصه" مكتمله
Actionترعرعت بين يديهِ ، كان هو كُل دُنيتها ، سراجُ حياتِها المنير ، هي العمياء التي لم تدر مِن الحياة إلا هو ، ليأتي القدر وينتشلها منه فـ تغداَ حياته ظلامًا بدونها ، عشق نشب منذ الصغر فرقه القدر ، فهل يجدها ؟ يجد تلك العمياء سالبت روعه ؟