الحلقه ٢٤ # فتاةالعمليات الخاصه
بقلمي ندي ممدوحلا تحزن : فإن الله يدافع عنك، والملائكة تستغفر لك، والمؤمنون يشركونك في دعائهم كل صلاة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يشفع ، والقرآن يعدك وعدا حسنا ، وفوق هذا رحمة أرحم الراحمين .
اقترب جون وهو يلقي السلام لذاك الرجل بخوف...
أشار لها ان تجلس هي وامجد وكامل وعبد الرحمن..
سحب هو كرسيه وكاد ان يجلس...،
فرفعت شهد قدمها لتدفع الكرسي في ذات الوقت وقع هو علي الأرض وهو يصرخ بفزع.
رفع عينه بها ورمقها بحقد فابتسمت هي ببرود وهي تقول:- سوري أصلك مخدتش بالك أن الكرسي مكسور وعلشان كدا زحته بس أنت وقعت فسوري؟
رمقها بحده وغضب مميت فبادلته النظرات....
مدت يدها له وهي تقول:- هات أيدك؟
نظر لها بحقد وكره و واعتدل بوقفته...
كان ينظر لها بحقد أما هي بابتسامه مستفزه أقتربت لتجذبه ليتنحي جانباً وجلست مكانه بجوار ذاك الرجل......
جلس جون بحقد؛ وقف عدنان وهو يخبرهم من يكونوا وأسماءهم.....
في هذا الوقت جاء فيكتور وجلس مقابل لذاك الرجل بثقه وحضور مخيف وهو يضع قدم فوق الاخري..
باعين ثاقبه كانت تنظر له بتمعن لذاك الشخص الذي لا يظهر عليه الخوف عكس، الاخرون جاء دور أن يعرفها علي فيكتور فنظرت له بأهتمام
عدنان أشار إليه، وعيناه عليها :- وده يبقي فيكتور؟
قطعة باقي حديثه وهي تقول بتساؤل ولهفه:-
هو لسه في حد مجاش...،
كانت أعينها تتنقل بينهم بشوق وحب لعلها تجده ولكن حتي أسمه لم يتفوهوا به ...
بقلب مشتاق علي أمل نظرة له باهتمام...
فأشار لها عدنان مستغربا:- ايوه سيد ديف لسه مجاش ومش هيحضر الأجتماع انهاردة ف سيد جون هنا بالنيابه عنه وعن نفسه؟
همست بيأس:- ديف؟؟؟
أشارة له قائله:- طب في حد تاني لسه مجاش؟
هز رأسه برفض.......
أما فيكتور نظر للواء أمجد بصدمه...
أنتبهت لمار لعينه المثوبه علي أمجد فنظرة إليه بغرابه من صدمته وكأنه يعرفه....
قطع بحر أفكارها عندما تكلم ذاك الرجل وهو، يشير لها:-
_ هل تستطيعي يا شهد بأن تقتلي تلك الفتاة لمار؟
رمقته بحده وعيون مشتعله و وضعت قدم فوق الاخري بتعالي وقالت بجمود:-
_ مقابل أيه أقتلها... وعشان ايه؟ هي مأذتنيش؟
ابتسم لها بمكر بعدم علم مقصدها فأشار للجميع:-،
_ كل هؤلاء أنا من صنعتهم!!! أعطيت لهم ما يحتاجون من مال من أجل أن يأتوا لي بمال أكثر؟ فأن فعلتي تلك المهمه ستكوني من المحظوظين وسأجعلك تعيشين كالملكه وهسلمك كل هؤلاء ليكونوا تحت أشارتك! ...
أسند بذراعيه علي الطاوله أمامه ونظر لها بعمق:-
فماذا قولتي يا شهد؟
صمتت قليلا عن عمد وهي ترمقه بخبث وقالت:-
موافقه إذا قتلتها راح تسلمني كل دول زي اللعبه اللي أنا أحركها...
وقف فيكتور قائلاً بغضب وصوت مرتفع وهو يطرق علي الطاوله:- أنت بتقول أيه وبعدين أقواء الرجاله معرفوش يوقعوها ولا يأزيها بخدش فمش دي اللي تقتلها أحنا مش خدامين عندك هنا!!!!
مايكل لو عرف هيطربق الدنيا فوق دماغك....
ألقي كلماته ك الأسهم الخارقه بقلبها...
كادت أن تموت من هول السعاده التي تشعر بها...،
كانت تنظر لفيكتور بأمل ولهفه وشوف ولمعة أشتياق وحنين مع دمعة ألم في آن واحد....
لاحظ اللواء أمجد هيامها بفيكتور بسعاده وأمل وحلم.
فلم يدري ولم يستوعب شئ... انحني لأذنها وهو يجذبها من يدها وهمس:- لمار مالك يا بنتي في أيه أنتي مستنيه مين بالظبط؟ وليه بتبصي لفيكتور ده بأمل وحلم جديد ونظرة لهفه باشتياق...
نظر لعيناها مباشرة وأكمل باهتمام:- أنتي تعرفيه؟
لم تستوعب أي شئ ولم تستمع لاي كلمه ولا لذاك النزاع حولها...
أعينها فقط هائمه بفيكتور...
خائفه ان تبعد أعينها فيبتعد ويرحل...
كمن كان يغرق و وجد من يساعده ليخرجه من أعماق البحار....
أنتبه فيكتور لابتسامتها وهي تتأمله... فنظر لها مستغربا بشك...
جلس فيكتور بهدؤ...
فوقف جون وهو يقول:- اللي متأكد منه أنك مش هتقدري تقتليها...
رفعت بصرها إليه بحده وأبتسمت بخبث:-
هتشوف دلوقتي أستني وهتجيلك أخبارها بس قولولي أنتوا عايزينها تموت أنهي موته؟
# أريد أن تخرج روحها بالبطيئ؟
قالها ذاك الرجل بغضب...
نظرة له بابتسامه واسعه، جذبة هاتفها وهي تبعث بعدة رسائل...
وضعته جانباً ونظرة له...
بثقه وجديه هتفت:- شويه وهيجيلكم خبر بموتها!!!
نظر لها بأعجاب شديد وقال:- يبدوا أننا سنكون متفقين شهد؟
نظرة له بالامبلاه...
تنقلت نظراته بجميع من حوله ونظر لشهد وقال:- شهد مهمتك الثانيه هو أن تكتشفي لي من هو الخاين بيننا؛فهناك بعد الصفقات التي تدري بها الشرطه ولا تتم كما هو مخطط لها؛ ولكن فيكتور ومايكل بعاد عن ذلك...
أنت تقرأ
رواية "فتاة العمليات الخاصه" مكتمله
Actionترعرعت بين يديهِ ، كان هو كُل دُنيتها ، سراجُ حياتِها المنير ، هي العمياء التي لم تدر مِن الحياة إلا هو ، ليأتي القدر وينتشلها منه فـ تغداَ حياته ظلامًا بدونها ، عشق نشب منذ الصغر فرقه القدر ، فهل يجدها ؟ يجد تلك العمياء سالبت روعه ؟