# دموع العاشقين
البارت 16وصلت ورد بالمكان المحدد كان مكان فارغ لا يوجد به أحد ولا تدب به حياة أنتاب القلق قلب عمرو الذى لا يدر ما تفعله بذاك المكان... رآها تترجل من السيارة تسير بوئيده وخوف أحسه وهي تلتفت يمنى ويسر وجسدها يرتعش برعدة قوية ممسكه بالحقيبة بيدين مرتجفه ولكن على بغتها منها حصل شئ غير متوقع لتقع أرضاً صارخه صرخه قوية رجت المكان رجاً.
جاءت سيارة مسرعه بلمح البصر لم تدر كيف مرآت ليسحب أحداً ما من النافذة الشنطه وتقع هي أرضاً صارخه.
أتسعت أعين عمرو بنفضة رجته وهو يترجل من سيارته ركضاً إليها
يكاد يقسم أن قلبه توقف حينما رآها تقع هرع إليها ، كانت تحاول استيعاب ما حصل ، فما ان وقعت عيناها على عمرو الذي يصيح بها ولكنها لا تنتبه لكلماته نطقت باسماً جعل قلبه يرفرق گ الذبيح "خددددديجه"
علت وجهه الصدمه ونظر لها بنظره يفعمها الرعب والفزع وتملك قلبه الزعر وهمس بنبرة ثقيله :-
خديجه مالها هي فين انتِ بتكدبي عليا صح أنا حاسس.
هزها بعنف :-
انطقي بتعملي ايه في المكان المقطوع ده.
أجهشت بالبكاء بقلباً أضنته الندوب انعقد لسانها بغصه مريرة فلم تستطع النطق وتحاشت النظر له.
صرخ بوجهها وهو يهزها مرة آخرى.:-
فين بنتييي بنتي فين.
أرتجفت وارتعدت وبتلعثم همست :-
معرفش معرفش هي فين كل اللي أعرفه انها عايشه مش هتسبني.
لجمته الصدمه فتسمر موضعه لا يتزحزح ولا يرمش له جفن لا يحيد نظره عنها أعترته الصدمه يحاول استيعاب ما لفظت به مراراً وتكراراً وطفق عقله يصول ويجول وهو يعيد آخر كم لقاء بينهما كانت نحيلا شاحبة الوجه وهنه حزينه يتملكها الشجن تتلعثم أن جاء احد بإسم خديجة لا هي بخير طفلته بخير حصارتة الأحزان ليقول بأعين زائغه :-
يعني ايه أنا بنتي فين.
وضعت رأسها بين راحتيها بغماً وهم وقصت علية منذ علمها بإختطاف خديجه إلى وقتها ذاك.
صاح گ المجنون بعد أن صمت ملياً بتفكير :-
كل دا حصل لبنتي ولسه فاكره تقوليلي امال كنتِ هتقوليلي أمتى لما تموت ؟
علا صوت نحيبها جعله يبلع كلامه ، دقق النظر بقسمات وجهها الهزيله الخائفه ليجذبها بصدره معتصرها بداخله.
# هاااا عملتي اللي في بالك وسكتي ارتحتي دلوقتي لما مقولتيش لحد!!!؟
أتسعت أعين ورد وعمرو من صوت لمار الصارخ فرفعت رأسها تقابل عيناه كأنها تتسأل ما استمعت إليه حقيقه أم ماذا ؟
ليفهم ما تعنيه ليؤما بعينيها ، كادت بوشك الألتفاف لتجذبها لمار من يدها بقوه قاذفه لها الحقيبه لتتلقفها ورد بكفيها صاحت لمار بها بصوتاً عال ونظرة حده يفعمها القلق والخوف :-
أاااايه كنتِ متوقعه ايه لما تسلميهم الفلوس انهم هيدوكِ بنتك مثلاً ؟
بنظرات ذو هالة مخيفه من الغضب والنيران أشارة لها بسبابتها وهي تصيح :-
لو قولتيلي من اول ما اتخطفتت مكنش كل دا حصل ؟
كاننننت بينا دلوقتي لو فضلت عايشه معانا مكنش كل دا حصل ودلوقتي لو حصل لخديجه حاجه أنتِ المسؤله مفيش غيررررك.
ساد الصمت بينهم تحاول أن تدرك ورد ما الذي تتهمها به ولكن مهلاً هذه ليست لمار أنه الخوف الناطق أنها تخشى الفقد مرة آخري ان تداهمها الأحزان أكثر من ذى قبل إذاً.
أقتربت ورد تجاهها دون كلام وجذبتها لحضنها مربته على ظهرها باكيه وهمست بتثاقل :-
خديجه هترجع لينا متقلقيش أنا مطمنه انك هترجعيها و واثقه أن ربنا مش هيردني خائبه اليدين هيردهلنا و اوعدك مش هنفارق وهنعيش معاكِ.
أنت تقرأ
رواية "فتاة العمليات الخاصه" مكتمله
Actionترعرعت بين يديهِ ، كان هو كُل دُنيتها ، سراجُ حياتِها المنير ، هي العمياء التي لم تدر مِن الحياة إلا هو ، ليأتي القدر وينتشلها منه فـ تغداَ حياته ظلامًا بدونها ، عشق نشب منذ الصغر فرقه القدر ، فهل يجدها ؟ يجد تلك العمياء سالبت روعه ؟