ح ٢٠

14.2K 1.5K 315
                                    

#حصاد-ألمواسم
👇
#فراقد
👇
#ألحلقة(( ٢٠ ))
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

أحياناً يكون حزن ألمرء ظاهراً
وأحياناً يكون مخفياً....
ولكن تكشفه العيون من خلال الكلمات.....

فأسير أنا في هذه الحياة
فالحزن يرافقني
والفرح يهجرني
والعباد ترمقني بنظرات تتعبني ........

×××××××××××××××××××××××××××××

الظهر بعد ما تغدينه ....
كلها تمددت يغفون شويه ...
كمت رحت للتواليت ..وية طلعتي ...
واني اغسل على المغسلة ...دكت باب الشارع
رحت فتحتها ....

وأنصدمت صدمة يبست الدم بعروكي ...

أباوع رجال مشمور بالكاع... كدام باب الشارع
وجهه مابي ملامح منفوخ ...
ولحيته طويله ...
وفاتح حلكة ... سنونه كلها دم

وأكفين أثنين جنود .... وياهم سيارة عسكرية
وكاعد بالسيارة بشير طليق أقبال ...

بس شفته صحت بكل صوتي// نوررررررررررررررررر
خفت عليها لا يأذيها ....
وهم خفت من شكل هذا الرجال ...

الجنود بقوا يتلفتون ....
وبشير ولا أهتز ...بقى كاعد بالسيارة بالصدر
ومطلع أيده من الشباك

ألسيد طلع يركض عليه ... وياه باقر

وبعدين لحكته نور... عيونها مقفوله
مال واحد نايم جفي .

ألسيد بس وصل للباب صاح// بوووووويه محمد

الجنود دخلوا جوة ... واخذوا السيد من أيده
وطلعوا بره ...

ونور ركضت بسرعة أجت للباب ...أنصدمت من منظر محمد

أني جمدت بمكاني ... لا أروح ولا أجي

باوعت الجنود ... أخذوا السيد على بشير
وهو يتلفت ويصيح علينه // فوتن جوه وسدن الباب

نور كعدت بالكاع ... وخلت أيدها على خشم محمد
وأنوب لزمت ركبته من جهه ... وهي ترجف وكامت تبجي

هو محمد ممدود بالكاع ...ومايحرك لا أيد ولا رجل
ماأدري عايش ... ماأدري ميت

طلعت كميلة من غرفتها...وعيونها مختمره من الغفوه
صاحت // شكو شصاير

نور حاجتها بصوت يرجف // تعاي هنا

أني أباوع على ألسيد ...يحاجي بشير وهو كاعد بالسياره ... و ألسيد بس يحرك براسة يعني أي
... و ألجنود لازمينه من أيديه منا ...ومنا

كميلة وصلت للباب ...وشافت محمد أمدد بالكاع
وشالت عينها ... وشافت السيد مجتفينه الجنود
واكف يم بشير ...
دكت على صدرها وصاحت // يمه عواطف ...
راح رجلي من ايدي .

ركضت جوة ... لبست عبايتها على راسها
رادت تطلع وباقر لزملها الباب
يكلها // ماتطلعين تموتين نفس حياة

حصاد المواسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن