#حصاد-ألمواسم
👇
#فراقد
👇
#ألحلقة((١٩))
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
العجوز طلعت من الهول وشافت الصندوك
بنص الطرمة وعاطت // يمهههههه محمد
وكعدت بالكاع ....كميلة ركضت عليها هي ونور
السيد كام يرجف ... ومايكدر يفتح غبق الصندوك
شال الغبق هو وعلاوي
اباوع هاي حياة ... نايمة بالصندوك
لافيها بقماش أزرك مال مستشفى ...
وشكلها أبيض شاحب ...
ومن جوة بطنها القماش متروس دم ...
يعني هم الجنود ... لافين الصندوك من جوة بنايلون جبير .... حتى لا يطلع الدم بره الخشب
السيد كام يدك على راسه ...وكعد بصف الصندوك
وبلكوة حجه وكال // علاوي صيحلي عمك بشارة
علاوي جمد بمكانه ... ولا تحرك ...
فاتح عيونه ويباوع بخوف على حياة
وأباوع أيده ترجف ... والدمعة جمدت بعيونه
نور صارت سباعية ... لبست عبايتها
وركضت صاحت الجيران بيت بشارة
لان السيد والله مااعرف شلون أوصف حالته
شلون الجمد...بس يباوع على حياة وهي نايمة بالصندوك .... ويدك على راسة ويصيح // لا إله إلا الله
وكميلة ... هزت حياطين البيت بالصريخ
العجوز مااعرف شبيها ...
كميله تضربها على وجهه ... وهي ابد متتحرك
ممدوه باب الهول .
الرجال بشاره وزوجته ولده صغار أجمي يركضون
ودخلوه جفته وحده لبيت السيد
والرجال يكلة // تعذرني سيد أنا لجحت الجنود
والسيارة العسكرية ... بس خفت أتكرب
تعرفني وحيد ماعندي ظهر ...
والسيد يكلة// بس باصرني هسه شسوي ...؟؟
ويدك على راسة وكاعد بصف الصندوك
زوجة الرجال بشاره ...
ركضت على العجوز شافتها ماتتحرك ....
كالت لرجلها // بيت السيد أنهجم ...
يمكن العجوز توفت ......
اروح أفزع عمامهم وارد ....
نور وكميلة شالن العجوز ... وياهن الرجال بشاره
ودخلوها بغرفتها جوه .... وخلوها على قريولتها
أني الصراحة ... شكد ما خفت من شكل حياة
بس تخيلت وجهه أمي شهلاء ...
هم هيج صار أبيض شاحب من ماتت
ومن شفتها بالكنيسه ....
تقدمت شويه ... وسحبت علاوي من أيده
وكتله // تعال غسل وجهك
وكول بسم الله الرحمن الرحيم بعد متخاف
هو باوع بوجهي ... ومصدوم ميعرف شيسوي
يعني أني أخذته ... ومشيته للمغسلة... وفتحت البوري
وهو بس واكف كلشي ميسوي
أخذت مي من البوري ... وشمرت على وجهه
هو شلون الفز .... رجع باوع بوجهي
ودموعه كامت تنزل بسرعة على وجهه
كمت أبجي وياة وكتله// أني أمي شهلاء هم شفتها ميتيه ... وشكلها نفس شكل حياة هسه
أنت تقرأ
حصاد المواسم
Literatura Kobiecaلكل زرع موسم لحصاده .. وعادة ما يحصد الزراع نتاج ما يزرعون .. ومواسم الحصاد هي مواسم اُنس وفرح وغبطة , إنها لحظات جني الثمار .. بعد جهد وتعب , وبعد عناء سواء طال الموسم أو قصر ..
