حصاد المواسم

ح ٨ (( ألجزء ألثاني ))

ألحلقة ألثامنة ///من أحداث قصتي///

بعنوان /////حصاد ألمواسم

خطت بقلم ///فراقد حسن علي ///
————//////———-//////—

حلمان الك رديت ،،يابيت الاحباب
حلمان اصيح بصوت ،،يا يمه يا ياب
متلهف اريد اشوفكم ،،فدوه رحت لعيونكم
يللا يا خوتي وينكم ،،فتحولي هل الباب

———————————————

ومشت أيامي عادية بيت أبوية ...
ويوم مكافش ...ويوم صلح ويه ألبنات .

بالعباس أني شرايدة منهن...غير يخافن الله بتعب أبوية ورجلي...وأخواني...والله يكدون بالشغل من ألفجر،لليل
علمود يوفرونله عيشة زينه..حتى نعيش براحة .

فاطمة...من عرفنه بيها حبلة وهي تفرعنت
كامت ألابرة ما تشيلها من ألكاع...
تكول//والله ظهري رخي...ما يحمل ثگل ألحبالة
وأخافن أطرح .

كميلة بزعت منها...دوم تنحش عليها
وخوش تردها تكلها//ألفرخ ما معلك بخيط عنكبوت
أيدج ويه خواتج بالبيت .

وهي برعة...ما تتحرك...وما تطلع من غرفتها
و دومها مزوكة...وحلكها كله ديرم ،
وأصابعها محناية.

ومن ينزل باقرمجاز من دوامة...لأزم تسويلها سالفة
لو تسوي نفسها عودين مالها خلك ...
لو تعبانه...لو تسوي نفسها متخربطة
وتخلي ألولد يسودن عليها .

ومن تسخرها كميلة على شغلة بوجود باقر
تكلها//ما أكدر أشتغل ظهري يوجعني...وأخافن على ألفرخ.

كميلة خوش تبزها بالحجي وتكلها//جأ ما تخافين على ألفرخ من نومة ألليل وية راعيج...لو جقة ألليل حلوة
وشغل ألبيت موش حلو .

هي تعوف كميلة تسولف وحدها...وتنهجم بغرفتها.

أني كمت أضوج منها...ومن تصرفاتها
حاجيت كميلة وكتلها//كولي ألباقر على سوالفها
لأن كدامة تصير علوية...وبس هي وبس
ومن يصعد للدوام تتفرعن علينه .

أمي كميلة ما طاوعتني تكلي//يمة أخيج ينزله يومين بالشهر...خطية نتلكاه بالمشاكل .
وبعدين الله وأعلم هي شتحش براسة ...
ألسكته أحسن ألنه بهذا ألوكت...لأن بعده ما يعرف معدنها...وما يعرف شيصير وراه...لابد بيوم ربج يكشفها على حقيقتها جدامة .

والله أصفن عليها...هلكد عيارة ،، وملعبة
على كولت سجاد يسمها ألمسمومة
يكول//هاي ألمسمومة تاكل حية ألتبن من ذيلها.

و الله أول ماتزوجت...وأجتني ألحبابة أستحيت
وبقيت أفر براسي...شكول لمحمد
وهيج سألتها...يعني حجي بنات بيناتنه
كتلها//أستحي من محمد...شلون أكلة ما أكدر أنطيك فراشك...هي جاوبتني...وتضحك علية مستهزء بيه
كالت//بس كوليله معذورة...لو ماعندي صلاة 
لو أعذرني هذا ألأسبوع...وهو يفتهم ،
وعودين بحجة ألشقة غمتني بثنين أيدها
وكالت//حتى هاي ألسالفة ما دبرتيها .