ح ١٧ (( ألجزء ألثاني ))

12.3K 1.4K 425
                                    

ألحلقة ألسابعة عشر ///من أحداث قصتي///

بعنوان /////حصاد ألمواسم

خطت بقلم ///فراقد حسن علي ///

----//////----//////----/////-----------/////-----

مرات السكوت شكد سوالف بيه
وعلى السكته صرت مجبور تلكاني
بس بداخلي كلمة احبك سيف
وخايف اعترفلك واكطع لساني
————//////———-//////————/////—

عدت الأيام...ورحنة للمحكمة كملنه ألعقد
والقاضي رجع عقدلنة عقد مؤمن ...
وكملنة ألمعاملة مال عقد ألمحكمة ...
يمه فد كيفت...هسة أحميد كلبي تسجل بأسمي وصار طابو...وسند...جبت الزنامة شايلتها بيدي كلش فرحانه بيها .

طبيت للبيت...وأشوف كميلة تشحط وعيونها ناطة
وأكفة على المغسلة...وتشمر على روحها مي
ركضت عليها //يمة أسم الله شبيج .

جاوبتني فاطمة جانت واكفة يمها//شربت كلاص حنه وشكهت بيها...متعاينيها شلون طلعت روحها
وشكتر كتلها لا تشربيها...وهي عاندت ألا تشربها
تريد تنزل ألحبابة جسمها مبوخ .

أني عرفت شنو قصدها من هاي ألسالفة...
أنقهرت عليها...وصفنت على حالها والله خطية
هي صدك مرأه جبيرة..مو مال تخلف هسة وتجيب ،
بس شنو ذنب ألجاهل تموته.

بقيت بهذاك أليوم بس صافنه...ما أعرف شلون أتصرف وأني أشوف كميلة...حارت شتسوي علمود تموت ألجاهل أبطنها .

هنا نزل باقر من دوامة...وكلنه مكيفين بجيته
وفاطمة كامت تتعاير...وأحنة كلنه مجموعين على ألغدة
بشرته هي حبلة...هو بس كال //ألحمد لله على نعمة

باوعت على نهلة تاكل وعينها بالماعون...
أبد ما شالات راسها...أدري بيها مقهورة لأن فاطمة حبلت مرة ثانية وهي بعدها.

وأني هم أنقهر وأغار من عدها ...
بس ما أريد أبين شي خاف محمد ينقهر.

هسة مو كاعد نتغدة...وفرحانين بلمتنه ألحلوة
ما الله يهدي لساني ويسكت...لا لأزم يحجي
سألت باقر...غير بعتبارة هو يدرس بالطب
كتله//باقر شنو يعني ألتهاب البروستات بالرجال ؟؟
أني ما عندي تفاصيل هواي عن سالفة.

شو محمد هنا شرگ باللكمة...وبسرعة كفخني على متني...كالي//ألزمي ألسانج وكومي ألغرفتج بسرعة

أني كلش أنقهرت...ليش هيج سوه ورزلني كدام بيت أهلي...عاندت وما كمت...لأن بس أكوم هسة أبجي كدامهم .

أباوع أبوية...وعلاوي...وباقر يباوعون على محمد
وأبوية سأله//رجعلك ألضيم...؟؟
هو ما حجه شي...بس باوعلي بخنزورة أنصكيت بمكاني
وحرك راسة يعني أي .

باقر كاله//أبو جاسم لا تتحرج ألمرض مابي عيب
وان شاء الله أشوفلك دكتور زين أختصاص بهاي سوالف .

أني ما الله هداني وسكتت ...
مو هسة أنكفخت وترزلت...غير أسكت...لا رجعت سألت
باقر كتله //ما جاوبتني شنو يعني ألكتلك علية

حصاد المواسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن