قال ﷺ :"من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم و من خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر و صلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين"
رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وقال الأرناؤوط: حديث صحيح و حسّنه الألباني"من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم"
يعني :- من توضأ و خرج إلى المسجد يريد أن يؤدي فريضة و هي الصلوات الخمس يكون أجره كأجر الحاج المحرم الذي تلبس بلباس الحج
يعني :- أن الله تعالى يُثيبه مثل خروج الحاج المحرم فهذا خرج ليؤدي صلاة مكتوبة و المحرم خرج ليؤدي عبادة عظيمة فأجر هذا كأجر هذا و فضل الله واسع.
"ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر"
التسبيح هو صلاة النافلة و المقصود بالضحى صلاة الضحى
يعني :- أنه خرج ليؤديهاوقد جاء عن النبي ﷺ أنه قال :
"صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة"هنا ذكر الذهاب إلى النافلة فمن أهل العلم من قال:
إن ذلك قد يكون فيه استثناء لتلك الصلاة بأنها تكون في المسجد و لها ذلك الفضل و يمكن أن يقال
إنها إذا أديت في المسجد لها ذلك الفضل👈 و عليه كمثال ففي يوم الجمعة أو أي يوم من توضأ و ذهب الى المسجد لصلاة الجمعة (صلاة فريضة) فله أجر الحاج المحرم و من نوي أيضا أن يُصلي الضحى في المسجد فله أجر المعتمر ،
فهنيئًا لمن وفقه الله لذلك"و صلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين"
يعني :- أنه تُرفع درجته عند الله عز وجل ما دام أنه صلى صلاة على إثر صلاة و كان ما بينهما خاليًا من اللغو و ليس فيه إلا ذكر الله عز وجل ولا يأتي بسيئات و بكلام سيئ و لغو بين تلك الصلاتين فمن كان كذلك فإن هذا في أعلى الدرجات وفي أعلى المنازل و يكتب الله ذلك له و يثبّته عنده في عليين
💛
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!