👑 أيام من ذهب 👑
الثاني من شهر ذي الحجة.
من العبادات التي يشرع الإكثار منها في هذه الأيام
تلاوة القرآن و ختمهعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
"خَرَجَ رَسولُ اللهِ ﷺ و َنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ :
أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟
فَقُلْنَا:
يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ،
قالَ :
أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ"
قال النووي رحمه الله :
"ينبغي أن يحافظ على تلاوة القرآن ليلًا ونهارًا سفرًا وحضرًا و قد كانت للسلف رضي الله عنهم عادات مختلفة في القدر الذي يختمون فيه فكان جماعةٌ منهم يختمون في كل شهرين ختمة و آخرون في كل شهر ختمة و آخرون في كل عشر ليال ختمة و آخرون في كل ثمان ليالٍ ختمة و آخرون في كل سبع ليالٍ ختمة و هذا فعل الأكثرين من السلف"- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك! فقد قال تعالى :
﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾و من بركته أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته و كان أحد المفسرين يقول:
"اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا"و على قَدر نصيبك من كلام الله (تلاوةً -تعلمًا - عملًا -حفظًا - استماعًا)
يكون نصيبك من رحمة الله
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَاهُوَ شِفَاءٌ و رحمة للمؤمنين}فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ ترحمون}و [لعل] من الله ، واجبة
قال يزيد الرقاشي رحمه الله :
"بلغني أن الميت إذا وضع في قبره استوحشته أعماله ثم أنطقها الله فقالت :
أيها العبدُ المنفردُ في حفرته ، انقطع عنك الأخلاء والأهلون فلا أنيس لك اليوم غيرنا
ثم بكىٰ يزيد و قال
طوبى لمن كان أنيسه صالحًا
و الويل لمن كان أنيسه وبالًاتستطيع الآن أن تختر أنيسك
فأحسِن الأختيار🎀
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور ابصارنا و شفاء صدورنا و شفيعًا لنا يوم لقاك
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!