١٠٢)【فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ】

98 13 0
                                    


{قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدىٰ}

مرض القلب يفضي بصاحبه إلى الشقاء و لا شفاء لهذا المرض إلا بالقرآن
- ابن القيم

‌‌‌‏﴿في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ الله مرَضا﴾

الإنسان إذا لم يحرص على علاج مرض قلبه فإنه يُعاقب بزيادة المرض
- ‏ابن عثيمين

{وعلى الله فليتوكل المؤمنون}

فعلىٰ اللّٰهِ وحده يتوكلُ المؤمن لا يتلفتُ قلبهُ إلىٰ سواه و لا يرجو عونًا إلا منه و لا يرتكِنُ إلا إلىٰ حماه

﴿وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَٰدِ وَعِدْهُمْ و َمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا﴾

مشاركته في الأموال بكسبها من الربا و إنفاقها في المعاصي و غير ذلك و مشاركته في الأولاد هي بالاستيلاد بالزنا و تسمية الولد عبد شمس و عبد الحارث و شبه ذلك
- ابن جزي

﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ﴾

‏كلُّ أمر الله في كونه كلَمح البصَر ‏فلا تستبعد فرَجًا و لا تستبطئ خيرًا فما يأذنُ الله به لا يمنعُه مانع و لا يردُّه رادّ

﴿هُوَ عليَّ هَيِّن﴾

لماذا الحزن !!
‏كيف تتكالب على قلبك الهموم
‏كيف تضيق عليك دنياك !!
‏و لك رب يقول : هُوَ عليَّ هَيِّن

"‏المعوذتان"

لا يستغني عنهما أحد قط و أن لهما تأثيرًا خاصًا في دفع السحر و العين و سائر الشرور و أن حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس و الطعام و الشراب و اللباس
- ابن القيم

الوقاية المانعة من شر الجن أن يقرأ الإنسان ما جاءت به السنة مما يتحصن به منهم مثل :

آية الكرسي

فإن آية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ و لا يقربه شيطان حتى يصبح و الله الحافظ
- ابن عثيمين

لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بالله

هي كلمة استِعَانَة لَا كَلِمَةُ استرجاع و َكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ يَقُولُهَا عِنْدَ المصائب
بِمَنْزِلَةِ الِاسْتِرْجَاعِ و َيَقُولُهَا جَزَعًا لَا صَبْرًا
- ابن تيمية رحمه الله

وضع اللهُ المصائب والبلايا والمحن رحمة بين عباده يُكفِّرُبها من خطاياهم فهي من أعظم نِعَمه عليهم وإن كرهتها انفسهم
- ابن القيم

مِن أعظم عِلاجات المرض : فعل الخير ، والإحسان و الذكر و الابتهال إلى الله و التوبة
- ابن القيم

*الدعاء لا يذهب سدىً لكن لله حكمة في وقت الإجابة فيجب إحسان الظن به فقد حُوصِر النبي ﷺ بمكة فلم يرتفع كربه إلا بعد ثلاث سنين و هو خير الخلق
- عبدالعزيز الطريفي

لم يكن ﷺ يدع هؤلاء الدعوات حين ‎يمسي و حين ‎يصبح: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا و الآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي"
"اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي"
"اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي"

كان عمر بن عبدالعزيز يدعو فيقول :
اللهم رضني بقضائك
و بارك لي في قَدَرِك
حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته و لا تأخير شيء عجلته

【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】حيث تعيش القصص. اكتشف الآن