【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】

٧٩)【سُنَنٌ مَهجُورَةٌ】

سُنن منسية مهجورة قد تحتاج إليها في مثل ظروفنا الحالية

💫 ١- استحباب تأخير صلاة العشاء :

إلى منتصف الليل بل هو أفضل لكن لا يجوز تأخيرها بعد نصف الليل
و لو كان التأخير يترتب عليه أداء صلاة العشاء بعد منتصف الليل فصلاتها أول وقتها أفضل

💫 ٢- تأخير صلاة التراويح الى آخر الليل :

خرج عمر بن الخطاب ليلة و الناس يصلون التراويح فقال عمر : و التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون.
يقصد عمر أن الصلاة في آخر الليل أفضل من أوله لأن ثلث الليل الآخر موعد لنزول الرحمات و حلول البركات و استجابة الدعوات ،

يقول الشنقيطي رحمه الله :
" لذلك ترك عمر صلاة التراويح جماعة معهم و هو الذي أمرهم أن يجتمعوا
و لو كان التأخير يترتب عليه التكاسل عن صلاة التراويح فصلاتها أول الليل أفضل "

💫 ٣- تأخير صلاة الفجر حتى الإسفار :

قال ﷺ: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم في الأجر "
و المعنى عدم العجلة حتى يتبين الصبح ، و كان ﷺ يصلي بالغلس بعد ضياء الصبح ، بين الظلمة و بين الصبح ،

يقول الشيخ ابن باز :
" و لو أخرها حتى اتضح الفجر بالكلية و ذهب الغلس قبل طلوع الشمس فلا بأس، لكن لا يؤخر إلى طلوع الشمس، يجب أن تؤدى كاملة قبل طلوع الشمس لكن الأفضل و الأحسن أن يؤديها و يكون هناك غلس و هناك ضياء الصبح واضح "

💫 ٤- هل المكوث في المنزل بعد صلاة الفجر لقراءة القرآن حتى تطلع الشمس ثم يصلي الإنسان ركعتي الشروق له نفس الأجر الذي يحصل بالمكوث في المسجد ؟

فأجاب الشيخ ابن باز :
" هذا العمل فيه خير كثير وأجر عظيم و لكن ظاهر الأحاديث الواردة في ذلك أنه لا يحصل له نفس الأجر الذي وعد به من جلس في مصلاه في المسجد.

لكن لو صلى في بيته صلاة الفجر لمرض أو خوف ثم جلس في مصلاه يذكر الله أو يقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم يصلي ركعتين، فإنه يحصل له ما ورد في الأحاديث لكونه معذورًا حين صلى في بيته.

و هكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين، فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث، وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين.
والأحاديث في ذلك كثيرة يشد بعضها بعضًا والله ولي التوفيق "

🌹 رتب يومك بما ينفعك في الآخرة و استعن بالله و لا تعجز تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و كل عام و أنتم الى الله أقرب و على طاعته أحرص ✨