🔸{ و َمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم }
سورة الحجمجرد ( إرادة ) المعصية في الحرم موجب للعذاب و إن كان الأصل أن المعصية لا يُعاقب العبد عليها إلا بعد أن يعملها
+ الشيخ السعدي + رحمه اللهواجب أهل مكة شكر الله بامتثال أمره و اجتناب نهيه و لهذا إذا كثرت المعاصي في الحرم فالخطر على أهل مكة أكثر من الخطر على غيرهم
+ ابن عثيمين +َ قَال ﷺ :
" يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ "يقول الشيخ ابن عثيمين :
( يُخرب الكعبة ) : أي يهدمها
( ذو السويقتين ) : تصغير ساقين ، رجل له ساق ضعيفة
( من الحبشة ) : أصل هذا الرجل أنه من الحبشة و معه جنوده ينقضها حجرًا حجرًا، كل واحد منهم يمد الحجر لصاحبه حتى يرميه في البحر فهم جنود كثيرون يمدون الأحجار من مكة إلى جدة .فإن قال قائل :
" كيف يُمكن الله هؤلاء من نقض الكعبة حجرًا حجرًا و لم يُمكن أصحاب الفيل من هدمها ؟ "
فالجواب : لأن الله يعلم أنها ستُعمر و سيُبعث من هذا المكان نبي الإسلام و تُحج و تُعظم فلذلك حماها الله من أبرهةو يكمل الشيخ ابن عثيمين :
أما تسليط ذي السويقتين فلأن أهل مكة يمتهنونها و لا يبقى في قلوبهم حُرمة لها و يكون الحج إليها كالحج إلى الآثار لا لعبادة الرحمن ، فإذا وصلت الحال بهذا البيت المعظم إلى هذه الإهانة صار بقاؤه بينهم إهانة له فسُلط عليه ذو السويقتين .كما في آخر الزمان القرآن الكريم إذا أعرض الناس عنه إعراضًا كليًا نُزع من المصاحف و الصدور و أصبح الناس و ليس في المصاحف حرف من القرآن و ليس في الصدور حرف من القرآن ، لماذا ؟
لأنهم امتهنوه و هو أعظم من أن يبقى بين قوم يمتهنونه
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!