【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】

٧٧)【سَتُفْرَجُ وَ لَو بَعدَ حِينٍ】

استبشروا و تفاءلوا ،،،،
بعد الضيق يأتي الفرج

◼ الخندق....
يُحاصَر الإسلام بأكمله في المدينة ، تقف جيوش الأحزاب على بعد ٣ كم فقط عن وسط المدينه ، حفرة صغيرة من تراب تعيق تقدمهم ، في الداخل خونة من اليهود و المنافقين ظنوا أنها آخر ليلة للإسلام على وجه الأرض

♦و بعد ١٠ سنوات من تلك الليلة ؛ يسقط كسرى و يهرب قيصر و ينتصر الإسلام حينها ، بل و يهزم كل أنظمة الأرض

◼ أيوب -عليه السلام- انتظر ١٨ سنة
يوسف -عليه السلام- انتظر ١٣ سنة
يعقوب -عليه السلام- انتظر ١٤ سنة

♦️ ستفرج و لو بعد حين
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
◼ كن على يقين بهذه الثلاث تسعد:
● لا أحد أرحم بك من ربك..
● و لا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك..
● و لا أحد يقدر على رفع الضر عنك إلا ربك

✔ ️فاستعن بالله و الجأ إليه في كل حين

◼ عندما تواجهك أي مشكلة تذكر دائما ثلاثة أشياء :
● أنها *مُؤقتة*
● أنها *مُقدرة*
● أنها *سوف تهديك أجرًا عظيمًا إذا صبرت*
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
◼ قال تعالى: { فناداها من تحتها ألا تحزني }
حملت مريم فاحتاجت فرج الله ، جاءها المخاض فاحتاجت الفرج ، ولدت فاحتاجت الفرج ، لم يأتها الفرج إلا حين { أتت قومه ا}

*لا يأتِ الفرج إلا في أحوج أوقاته*

◼ قال الفضيل -رحمه الله-:
" والله لو يئست من الخلق حتى لا ترى منهم شيئا ، لأعطاك مولاك كل ما تريد "

◼ قال تعالى:
{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ و َظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصرُنَاَ }
حين تجتاحك دموع اﻻنكسار و اﻷلم فاعلم أن الفرج قد اقترب

◼ قال وهب بن منبه :
" ما من شيء إلا يبدو صغيرًا ثم يكبر إلا المصيبة فإنها تبدو كبيرة ثم تصغر "

◼ قال ابنُ القيم :
" لَولا مِحَنُ الدُّنيَا ومصَائِـبُـهَا لأصَابَّ العَبدُّ مِن أدوَاءِ الكِبرِ والعُجبِّ والفرَعنَّـةِ و قَسوَةُ القلبِّ مَا هُوَ سَبَبُّ هَلاكِهِ عَاجِلًا و آجِلًا "

◼ قال علقمة بن قيس في هذه الآية :
{ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها و يرضَى
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
◼ قال ابن القيم :
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا و بغوا و عتوا ، و الله سبحانه إذا أراد بعبد خيرًا سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه و نقاه و صفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، و هي عبوديته ، و أرفع ثواب الآخرة و هو رؤيته و قربه "