٨٥)【تَأدَّبَ عِندَ الوَدَاعِ】

63 12 2
                                    


"تأدب عند الوداع"....

️إنما الأعمال بالخواتيم و الخواتيم ميراث السوابق

♦️لربما كان أدبك سببًا  في رحمتك و عتقك
و من الأدب ..الثبات و الانتظار ... حتى النهاية

دائمًا نبدأ صلاتنا بالتكبير مقبلين على الله و نختمها بالتحيات لله و الصلوات و الطيبات ..أدب الخواتيم... فتأدّب...

️عندما نودع أحبابنا لا نقوى أن ندير ظهورنا تظل قلوبنا تتلفت ...و تظل أعيننا عليهم لآخر لحظه...حبا..و صدقا عند الوداع.....فلا تدر ظهرك

أمر  رسول الله ﷺ الرماة (يرمون السهام) في غزوة أحد بالثبات والانتظار  في مواقعهم فوق جبل أُحد حتى النهايه لكنهم تعجلوا النصر و فرحوا بالغنائم فتركوا أماكنهم فتغيرت نتيجة المعركة...

️فلا تتعجل....لا تترك مكانك حتى النهايه لتظل قائمًا..داعيًا...راجيًا
محسنًا... وجلًا ... تائبًا ، حتى النهاية فتلك علامة الصادقين المحبين

🍃فلربما يجبر أدب النهايات تقصير البدايات و أن يتبقى لنا شيء من نفحات هذا الشهر الكريم بعده لكي نفوز بثمرة العبادة.

استعينوا بالله...

يا باغي الخير...اثبت !

【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】حيث تعيش القصص. اكتشف الآن