☆ حدد هدفك📚 جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله ﷺ والطلاب حوله يستمعون فصاح صائح :
"جاء للمدينة فيلٌ عظيم" - لم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك-
فهرع الطلبة كلهم ليروا الفيل و تركوا مالكًا ‼
إلّا يحيى بن يحيى الليثي فقط ؛ فقال مالك :
"لم لم تخرج معهم؟ هل رأيت الفيل قبل ذلك؟"
قال يحيى : "إنما رحلت لأرى مالكًا ؛ لا لأرى الفيل"⛔ لو تأملنا هذه القصة لوجدنا أن واحدًا فقط من الحضور هو من علم لماذا أتى؟ و ما هو هدفه؟ لذا لم يتشتت و لم يبدد طاقاته يُمنة و يُسرة ؛ أما الآخرون فخرجوا يتفرجون ؛ فانظر لعظم الفرق بينهما.
☆ لذا نجد أن من حدد الهدف و استعان بالله وصل ؛ فكانت رواية الإمام يحي بن يحي الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ
أما غيره من الطلبة المتفرجين على الفيل فلم يذكرهم لنا التاريخ .☆ و في زماننا يتكرر الفيل و لكن بصور مختلفة في الكلية او في العمل او في الحياة بصفة عامة ؛ و الناس صنفان :
صنفٌ قد حدد هدفه فهو يعلم ماذا يريد من الكلية او العمل او من الحياة ؟ و ما هي الثمرة التي يتمني تحصيلها؟!
و صنف آخر غافل لاهٍ فرط تستهويه أنواع الفيلة المختلفة فمتابعة المباريات فيلة والمسلسلات والأفلام فيلة و أحدث موضة للملابس فيلة و الغيبة و النميمة فيلة والفيس بوك والواتساب والإنستجرام فيلة هذا الزمان!!!!!
-💛
فاحذر الفيلة فإنها ستسلب منك أفضل أيام عمرك و حدد لك هدفًا و استعن بالله و لا تعجز و لا تتشتت فإن المحروم من ضيّع عمره بلا هدف .
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!