📚 تدبر القرآن☆ ﴿ إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ ﴾
فأكرمهم عند الله أتقاهم و هو اكثرهم طاعة لله و بُعدًا عن المعاصي لا أكثرهم قرابة و قومًا و لا أشرفهم نسبًا
قال صلى الله عليه وسلّم :
" أنَّ مَن بَطَّأَ به عَمَلُه لم يُسْرِعْ به نَسَبُه "
أي: مَن كان عَمَلُه ناقصًا لم يُلْحِقْه نَسبهُ بمَرْتَبَةِ أَصحابِ الأَعْمالِ فَيَنْبَغي ألّا يَتَّكِلَ على شَرَفِ النَّسَبِ و فَضيلَةِ الآباءِ و يُقَصِّرَ في العَمَلِ فإنَّ اللهَ خَلقَ الجَنَّة لِمَنْ أَطَاعهُ ولوْ کَانَ حَبشِيًَّا وَ خَلَقَ النّارَ لِمَنْ عَصَاهُ و َلَوْ کَانَ شَرِیفًا قُرَشِيًَّا☆ ﴿ و لا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون ﴾
لا تحسبه إذ أنظرهم و أجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم و يعده عدّا
[ابن كثير]☆ ﴿ و قُرآنًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ على النّاسِ على مُكثٍ و نَزَّلناهُ تنزيلًا ﴾
جرب أن تُكلم الناس بنفس السرعة التي تقرأ بها سورة الفاتحة في الصلاة؟ و سترى ردود أفعالهم ثم اعلم أنك تخاطب ربك العظيم جل و علا بهذه الطريقة
☆ ﴿ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ﴾
إذا كان هذا أثر الخضوع في الصوت فقط فكيف إذا صاحب ذلك تبرج وتزين و تبسم
أ.د. عبد المحسن المطيري☆ ﴿ قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ﴾
يا لها من فرحة
حينما يهتف المؤمنون بمن كانوا يشككونهم في وعد الله فيقولون لهم بثقة : قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا☆ ﴿ واصْبِرْ نَفْسَكَ معَ الذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدَاةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وجْهَهُ ﴾
المجانسة تكون بالمجالسة إن جلست مع المسرور سُرِرت و إن رافقت الغافلين غفلت، و إن جلست مع الذاكرين لله ذكرت فتبَصر أمرك و تدبّر حال صَحبك
[ابن عطاء السكندري]
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!