٥٨)【تَدبُّرُ القُرآنِ】

145 17 4
                                    


📚 تدبر القرآن

﴿ إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ ﴾

فأكرمهم عند الله أتقاهم و هو اكثرهم طاعة لله و بُعدًا عن المعاصي لا أكثرهم قرابة و قومًا و لا أشرفهم نسبًا
قال صلى الله عليه وسلّم :
" أنَّ مَن بَطَّأَ به عَمَلُه لم يُسْرِعْ به نَسَبُه "
أي: مَن كان عَمَلُه ناقصًا لم يُلْحِقْه نَسبهُ بمَرْتَبَةِ أَصحابِ الأَعْمالِ فَيَنْبَغي ألّا يَتَّكِلَ على شَرَفِ النَّسَبِ و فَضيلَةِ الآباءِ و يُقَصِّرَ في العَمَلِ فإنَّ اللهَ خَلقَ الجَنَّة لِمَنْ أَطَاعهُ ولوْ کَانَ حَبشِيًَّا وَ خَلَقَ النّارَ لِمَنْ عَصَاهُ و َلَوْ کَانَ شَرِیفًا قُرَشِيًَّا

‌‏﴿ و لا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون ﴾

‏لا تحسبه إذ أنظرهم و أجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم و يعده عدّا
‏[ابن كثير]

☆ ‏﴿ و قُرآنًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ على النّاسِ على مُكثٍ و نَزَّلناهُ تنزيلًا ﴾

جرب أن تُكلم الناس بنفس السرعة التي تقرأ بها سورة الفاتحة في الصلاة؟ ‏و سترى ردود أفعالهم ‏ثم اعلم أنك تخاطب ربك العظيم جل و علا بهذه الطريقة

☆ ﴿ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ﴾

إذا كان هذا أثر الخضوع في الصوت فقط فكيف إذا صاحب ذلك تبرج وتزين و تبسم
‏أ.د. عبد المحسن المطيري

☆ ‏﴿ قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ﴾

يا لها من فرحة
حينما يهتف المؤمنون بمن كانوا يشككونهم في وعد الله فيقولون لهم بثقة ‏: قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا

﴿ واصْبِرْ نَفْسَكَ معَ الذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدَاةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وجْهَهُ ﴾

المجانسة تكون بالمجالسة إن جلست مع المسرور سُرِرت ‏و إن رافقت الغافلين غفلت، و إن جلست مع الذاكرين لله ذكرت فتبَصر أمرك و تدبّر حال صَحبك
‏[ابن عطاء السكندري]

【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】حيث تعيش القصص. اكتشف الآن