💮 السؤال:
ما حكم استعمال الشامبوهات والصابون الذي يدخل فيه زيت المنك؟- الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فزيت المنك يُستخرج مِن حيوان المنك و هو حيوان يشبه الدببة و هو مِن ذوات الأنياب مِن السباع و لا تصح تزكيته فهو ميتة، و بالتالي فشحمه نجس و لا يجوز استعمال هذا الزيت.💮 السؤال:
قرأت أن هناك من المسك الأسود ما هو مستخرج من دم الغزلان فهل هو نجس؟- الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالاستحالة مطهرة على أصح قولي العلماء؛ فإذا تحول الدم إلى مسك و تغير عن صفته صار طاهرًا💮 السؤال:
ما حكم استعمال الشامبو والكريم الذي يكون فيه جوزة الطيب والكحول؟ و هل هناك نسبة معينة للكحول إذا تواجدت في هذه المنتجات كان حرامًا استعمالها ؟ و هل هناك فرق في ذلك بين جوزة الطيب و الكحول؟- الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فجوزة الطيب نبات يحتوي على المواد المخدِّرة مِن فصيلة الأفيون فلا يجوز استعمالها لإسكارها و نجاستها عند جمهور العلماء (البعض يستخدمها من ضمن بُهارات الطعام)
والفرق بينها و بين المسكرات النجسة المائعة كالكحول أنها لا تنتقل إلى ما تلامسه مِن الأشياء الجافة فلا يلزم غسلها عند ملامستها ،
أما إزالة عينها و إتلافها فهو واجب على أي حال.
و نسبة ٣٪ فأكثر مِن الكحول في الشراب يجعل كثيره مسكرًا ، فاجتنب ذلك كله.💮 السؤال:
هل أي كحول نجس أم هو الكحول الإيثيلي فقط؟- الجواب:
بعد الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكل كحول مسكر نجس و غالبًا الكحوليات الموجودة متشابهة الأثر.💮 السؤال:
هل يجوز استعمالنا للكحول كمطهر من الفيروسات و وضعه في المسجد و رشه على المصلين قبل الصلاة؟- الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فاستعمال المسكِر فيما فيه إتلافه جائز بشرط غسل اليد منه إذا لم تجف قبل الصلاة و هناك بدائل أخرى غيره : كالغسل بالماء والصابون فهو مماثل تمامًا للكحول و أيسر و أرخص كما أن الكلور المخفف بالماء له نفس الأثر و كذلك ماء الأكسجين.
و مع وجود البدائل لا يجوز استخدام الكحول في المساجد فإنه مسكر إذ هو الخمر بعينها و هو روحها و مادتها المؤثرة.
و لكن إذا جفَّ الكحول -و هو خلال أقل من دقيقة- فالجفاف مطهر على الصحيح مِن أقوال العلماء💮 السؤال:
زوجي أعطاني كلمة السر لبريده الإلكتروني، و أحيانًا أقرأ بعض حواراته مع أصدقائه ليس شكًا فيه و لكن لمعرفة كيف يتعامل مع أصدقائه فهل أكون آثمة؟- الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان قد أذِن لكِ في القراءة فلا بأس و إلا لم يجز لكِ ذلك قال تعالى (و َلا تَجَسَّسُوا)💮 السؤال:
هل يجوز للزوج الاطلاع على هاتف الزوجة و رسائلها و رؤية البريد الإلكتروني الشخصي لها باستمرار من باب الرعاية و معرفة من تصاحب الزوجة من صديقات أو معارف، وهذا كله بدون إذنها و في أحيان رغمًا عنها بالإكراه و هي تقول: إن هذا سوء ظن وشك لا تقبله ، أليس هذا كله أصلاً من حق الزوج أن يعرف كل شيء عن زوجته؟- الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعن جابر -رضي الله عنه- قال: "نَهَى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ" (رواه مسلم) و مثل ما ذكر في السؤال فيه نوع من التخوين و تتبع العثرات و ليس الرعاية، بل تحصل الرعاية بتوجيه النصح المجرد عن البحث و التجسس دون إذنها إلا عند وجود ريبة و ليس لمجرد أن زوجته شابة .
و ليس من حقه أن يعرف كل شيء عنها ، ليس هذا في كتاب و لا سنة.
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!