قال تعالى :
{ من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن }.ما هو العمل الصالح المقبول ؟! يتكرر السؤال "ما حكم كذا" ؟ هل هو صحيح أم بِدعة ؟!
الإجابة :
بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ﷺ :
إي عمل صالح لابد فيه من توافر شرطان :١ - الإخلاص : بمعنى ان يكون العمل لله و ليس رياءًا للناس.
٢ - المتابعة : بمعنى ان يكون على شريعة الله.و لا تتحقق المتابعة إلا بأمور ستة و هي :
☆ أ- السبب :
قيام الإنسان بعبادة مقرونة بسبب و لم يجعله الله سببًا للعبادة.
مثال : صلاة ركعتين الساعة 12 ليلة رأس السنة الميلادية فهي من البِدع.☆ ب- النوع :
العبادة موافقة للشرع في نوعها فلو تعبد الإنسان بشىء لم يأمر الله به لا تقبل العبادة.
مثال : رجل ذبح أضحية ( حمار وحشي ) و هو حلال إلا أنه مخالف للشرع في نوعه فالأضاحي لا تكون إلا من بهيمة الانعام.☆ ج - القدر :
يوافق العبادة التي شرعها الله في قدرها و حدها.
مثال :
رجل صلى الظهر خمس ركعات و طاف بالبيت ثمانية أشواط و توضأ أربعًا ؛ عبادات غير مقبولة.☆ د- الهيئة :
العبادة تكون على الهيئة التي وردت في الشرع.
مثال :
رجل صلى فسجد ثم ركع و في الوضوء غسل رجليه ثم مسح رأسه فهذا لا يصح.☆ ه - الزمان :
العبادة تكون موافقة للزمان.
مثال :
صلى الظهر قبل موعدة بدقيقة و وقف بعرفة يوم ثمانية ذي الحجة و ذبح أضحيته يوم عرفة و رمي جمرات أيام التشريق قبل الزوال كلها عبادات مردودة.☆ و - المكان :
تكون العبادة في المكان المخصص لها شرعًا.
فلو ان رجلا اعتكف العشر الأواخر من رمضان في بيته و أحرم بالحج بعد ميقاته المكاني ؛ فكلها لا تجوز.-💛
أدعو الله تعالى أن يبصرنا في دينه و ان يوفقنا للعمل الصالح
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!