🌼- السؤال: أنا أم لأولاد صغار لم يبلغوا الثامنة من العمر فقلتُ لهم: "من صام منكم في رمضان فسأعطيه بكل يوم عشرة ريالات"، فهل هذا أسلوب جيد لتعويدهم على الصيام؟- الجواب: لا شك أن الترغيب بهذه الطريقة لا سيما لغير المكلفين طريقة ناجحة و مفيدة في تعويدهم على الصيام و حثهم عليه مع إشعارهم أن الصيام لله فيخبرون بأن النية في الصيام لله و أنه لا بد أن يكون خالصًا له و أن هذا مجرد إعانة و حافز لهم فلا مانع من ذلك وتؤجر هذه الأم على هذه النية
+ الشيخ عبد الكريم الخضير +-
🌼- السؤال: بعض الناس يقولون عن شهر رمضان: "استغلال الليل كله في القراءة وأعمال الخير أفضل لأنه موسم طاعة" هل هذا صحيح؟
- الجواب: إذا ترتب على سهر الليل مصلحة من مدارسةِ علمٍ أو عملِ برٍ أو إصلاحٍ أو قيامٍ أو تلاوةٍ أو ما أشبه ذلك فلا شك أن هذا فاضل و رمضان يكون فيه أنواع من العبادات و في ليله التراويح و لو قضى بعض الوقت في تلاوة القرآن و في الذكر و في صلة الأرحام كان هذا من أفضل العبادات
+ الشيخ: عبد الكريم الخضير +-
🌼- السؤال: مَن كانت في مطبخها تُعدُّ للصائمين إفطارهم لو نوتْ أنها ممن يُفطِّر الصائم و يُسهم فيه هل لها أجره؟
- الجواب: إذا كان الطعام الذي يُفطر به الصائم من مالها فنعم لها مثل أجره
+ الشيخ: عبد الكريم الخضير +-
🌼- السؤال: في الحديث «للصائم دعوة لا تُرد». هل هي في الدنيا أو في الآخرة و إذا دعا الصائم بأي شيء هل يُستجاب له؟
- الجواب: يجب أن نعلم أن الإنسان إذا دعا الله بإخلاص و افتقار و اعتقاد أنه سبحانه و تعالى قادر على إجابة الدعوة فإن الله سبحانه لن يخيب دعاءه فإما أن يستجيب له ما دعا به و إما أن يدخر ذلك عنده يوم القيامة و إما أن يصرف عنه من السوء ما هو أعظم فداعي الله لن يخيب أبداً بل لا يخلو من واحد من هذه الأمور الثلاثة
+ من فتاوي الشيخ العثيمين +-
🌼- سؤال : ما حكم التهنئة بحلول شهر رمضان؟
- الجواب: لا بأس به لأنه شهر كريم فيه خير عظيم فالتهنئة به لا بأس بها والحمد لله،
+ من فتاوي الشيخ ابن باز +-
السؤال: ما أثر المعاصي على الصيام؟
- الجواب :المعاصي تنقص الصوم و لا تبطله
+ من فتاوي الشيخ ابن باز +-
🌼- السؤال: هل للحائض أن تتحرى ليلة القدر؟
- الجواب: الحائض لا تقوم ليلة القدر لأنها ممنوعة من الصلاة لكن إذا دعت في تلك الليلة إذا دعت ربها عز وجل و تعلقت بفضله و رحمته أرجو ألا يخيب دعائها
+ من فتاوي الشيخ العثيمين +-
🌼- السؤال: هل يجوز للصائم أن يتحرز و يٌمسِك قبل أذان الفجر بدقيقتين أو ثلاث؟
- الجواب: الله سبحانه وتعالى قد حدد للصائم وقتًا لإمساكه و وقتًا لإفطاره قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر} فجعل الله حد الإمساك طلوع الفجر و ليس من السُنة أبدًا أن يمسك الإنسان قبل طلوع الفجر على سبيل الاحتياط أو التقرب إلى الله لأن هذا تقرب إلى الله بما لم يشرعه و احتياط في غيره محله
+ من فتاوي الشيخ العثيمين +-
🌼- السؤال: للصائم دعوة مُستجابة عند فطره، فمتى تكون؟
- الجواب: الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب لأنه يجتمع في حقه انكسار النفس، و الذل لله عز وجل وأ نه صائم و كل هذه من أسباب الإجابة أما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت و فرحت و ربما يحصل غفلة، لكن ورد ذكر - إن صح - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه يكون بعد الإفطار: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" هذا لا يكون إلا بعد الفطر
+ من فتاوي الشيخ العثيمين +
أنت تقرأ
【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】
Spiritual- قُلْتُ لِشَجَرَةِ اللَّوْزِ حَدِّثِينِي عَنْ اللهِ؛ - فَأَثْمَرْتَ. !!