٦٢)【يَومُ القِيَامَةُ】

140 16 14
                                    


- في صحيح مسلم
عن أبي سعيد الخدري :

أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالُوا :
" يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ "

قَالَ رَسُولُ اللَّهِﷺَ :
" نَعَمْ "

قَالَ :
" هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ ؟ و َهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ ؟ "

قَالُوا :
" لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ "

، قَالَ :
" مَاتُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الْأَصْنَامِ وَ الْأَنْصَابِ إِلَّا يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ
إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ وَ فَاجِرٍ و َغُبَّرِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَيُدْعَى الْيَهُودُ ،

فَيُقَالُ لَهُمْ :
" مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ "

قَالُوا :
" كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ "

فَيُقَالُ :
" كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ و َلَا وَلَدٍ فَمَاذَا تَبْغُونَ ؟ "

قَالُوا :
" عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا ، فَاسْقِنَا "

فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَلَا تَرِدُونَ ؟ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ

كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى ،

فَيُقَالُ لَهُمْ :
" مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ "

قَالُوا :
" كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ "

، فَيُقَالُ لَهُمْ :
" كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ "

فَيُقَالُ لَهُمْ :
" مَاذَا تَبْغُونَ ؟ "

فَيَقُولُونَ :
" عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا ، فَاسْقِنَا "

【إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.❀】حيث تعيش القصص. اكتشف الآن