انا العداله ( وعليك التحدى)
2
بداخل مبنى امن الدوله..سار بالممر.بخطوات رسميه ثابته
عقله مشتت..الى الان لا يعرف سبب مجيئه لهنا بالرغم من عمله
بقسم التحقيقات بالشرطه..
رسالة من رئيسه صباحا تبلغه بضرورة الحضور.لهنا
_ كمال الرازي
أستدار للخلف..ليحدق من خلف نظارته الشمسيه.برجل طويل القامه.
راس أصلع لامع..عينان سوداوين
يرتدى حلة سوداء رسميه..برز من خصره موضع سلاحه
_ تبدو عاديا ليس كما يظهروكم بالتلفاز
_ اتبعنى
اجابة أختصرت الكثير من الاحاديث..كان تراود عقل كمال
صعدا السلالم..برسميه بالغه..الجو العام للمكان مقلق..
فى تلك الساعه بدلا من احتفاله..بعام جديد مع اسرته
يقضيه هنا..ياله من بداية عام سعيد حقا
لاحظت عينيه وقوفه امام باب مكتب..فاخر
طرق الرجل المجهول..على الباب بتهذيب..لينصت للحوار.القصير بالداخل
_ كمال زهران بالخارج..سيد مسعود
أت صوت الرجل ذو الهيبه من الداخل..
_ ادخل يا كمال
أقبلت خطواته بالدخول..لينظر للرجل الجالس خلف المكتب الانيق بجواره..علم مصر
الكبير البارز..بشكل ملحوظ..للاعمى
كان يجلس سيد مسعود بعنجهيه واضحا..شعيراته البيضاء التى
يحاول أخفائها بصبغات رخيصه..بلون بنى..ماثله لون صباغة شاربها الكثيف
أشار لهما بالجلوس..ليجلسا.بهدوء.مغطى بالتوتر
_ كان قرار خاطئا..برفضك تسليم مهام وظيفتك الجديده فى مبنى امن الدوله يا كمال
اخرج كمال من جيب قميصه..نظارة طبيه ليضعها على عينيه البنيه..
_ وهل هناك سيد مسعود رجل بالامن الوطنى..يرتدى نظارة طبيه ونظره ضعيف مثلي
أجاب الصمت المطبق..على دعابته السخيفه
_ على الاقل لنتعرف
تحدث الشخص المجهول.امام كمال.قالها وهو يشير للسيد مسعود
_ لنتعرف اولا يا كمال.السيد مسعود رئيس اركان حرب.
من المخابرات الحربيه..وانا طارق الصواف ظابط بالامن الوطنى.
كانت ملامح كمال الواثق جعلت طارق يتابع حديثه
_ بالطبع يا سيد كمال تتسأل لماذا أتيت لهنا بهذا الوقت تحديدا
أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romanceما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...