انا العداله(وعليك التحدى)
26
ساعدته اسيا بأرتاداء ملابسه,وهى تقول بعدم اقتناع
_فجأه هكذا,,حدثك عن التنزه
كان يجلس على حافة الفراش,بينما هى تساعده بحذائه,
ليردد بنبرة طفوليه,مظهرا كسرة حروفه
_اقسم لك يا امى هذا ما حدث,سأتنزه والعب مع ابي
ولا تنتظرينى للغداء فربما ,أكل مع ابي
كان يهتف بحماس برىء,,وهو يتخيل لقاء والده الغائب عنه لشهور
دون اتصال واحد,,مازالت تذكر اللهفه على وجه ياسين,عندما استيقظ لتبلغه
برغبة فريد بالتحدث معه,,
كم تشفق على هذا القلب الصغير,,فهو لم ينضج بعد,لينفطر
نظر للمراه بتقيم,مقلدا والدته ككل يوم عمل تنظر للمراه,,لتبتسم اسيا بعفويه,
سحب ياسين حقيبة ظهره الصغيره,ليسرع خافضا الدرجات,لينتظره
_هل تشعرين بالراحه لهذا التغير
أستدارت اسيا,لتنظر لمليكه,لتردف بصدق
_لقد اصبحت لا أتفاجىء بأى شىء خاصة ان كان يتعلق بفريد,
ربتت مليكه على كتفها بدعم,
_هل انت متأكده,بشأن رؤيتك له,,هل ستستطيعين
اجابت ابتسامه اسيا بأستهزاء,لتهمس بأسى
لا تقلقي يا مليكه,لن أهتز امامه,,لقد فقدت عينيى سحره_
,كل ما يهمنى الان هو ياسين اريده ان ينشأ في بيئه صحيه
ويستمتع بيومه,
شعرت مليكه بصدق حديث اسيا,لتومأ لها راسها بأطمئنان,
أتى جرس الباب,لتلتقط اسيا نفسا لتكتمه بصدره,
فتحت الباب,ليتخلخل ضوء الشمس القوى ليسقط على عينيها الخضراء
,,راته امامها ,وهو يقف بثبات ,حلة عمله كانت تبرز قوامه الرياضي
,,كان يطالعها من خلف نظارته المعتما,خصلات شعرها البنيه أتحدت مع ضوء الشمس
لتشكل لعينيه هالة من الكلاسيكيه,عينيها بها لمعة مختلفه
وكأنها اصبحت اقوى ,تقف امامه بثبات ,وكأنها ليست اسيا
تلك الزوجه ,,لوهله بدت امامه كمحاربه,
خرج صوته من بين شفتيه,
_كيف حالك يا اسيا,,
لم تتغير ملامح الجديه على وجهها الرقيق,لتجيب بأختصار
_بخير,,
كلمة واحده كانت قالتها لتختصر الحوار الذى طال بذهنه,,وهو يعطى

أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romanceما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...