انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد

37

تذكير

هشام تقدم لخطبة اسيا امام انظار نزار

فيليب راى صورة جميله

ياسين استقر بمنزل والده

انا العداله (وعليك التحدى)

37

تطلع لحبات لثلوج المتساقطه ليلا من خلف الزجاج,عينيه شاردا بوجوم لا يعلم ماذا سيقول

تفكيره منشدا ,هل البيت انهار بتلك البساطه لتبقي فقط الاطلال التى سرعان ما تخلي عنها فريد وها هى الان اسيا

تغادر,,لكمه ساخرا اتت لظهر نزار,,صاحبها صوت زين وهو يجلس بجواره

_منذ متى وصاحب الرأس الفارغ يفكر

ملامح نزار المتردده تخبر زين في صمت عن نبأ غيرسار ,عم الصمت لدقيقه,ليعتدل زين بجديه

ليتحدث بتحفز جاد

_نزار,,ماذا تخفي

كانت اعين نزار السوداء تنظر للخلف,لتتأكد من غياب فريد,مال على زين بحرص ليتمتم ببعض الكلمات,لتتسع حدقته البنيه,,ليقبض

بمعصم نزار هامسا بجنون

_فقط قل انك تمزح معي

نفى نزار برأسه,,لتتجمد قسمات وجههم بجمود..ليقطع صوته الاجش الرجولى الصمت

_فريد لن يعرف

عقد نزار حاجبيه

_ماذا تقول يا زين

اعاد جملته مرددا ,,ومقلتيه البنيه تراقب قطع القطن المتساقطه بالخارج

_فريد لن يعلم شىء,,الا فى الوقت المناسب حينها سيدرك قيمه اسيا

سرعان ما انشقت ابتساه على ثغر نزار مدركا تفكير صاحبه الخبيث,لتتعالى ضحكاتهما الرجوليه

_ماذا تفعلون

حدقا لفريد الواقف خلفهم يحدقهم بأستفهام,ليبتلعلا ضحكاتهم,رمقه زين بريبه

_ مزحه.,مزحه انكليزيه سخيفه دعك منها, بالمناسبه نزار سيأتى غدا للمبيت معى عند رشيد لقد اشتاق له

رفع نزار حاجبيه بدهشه فى صمت قاتم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

_مستحيل يا سليم,انت دائم الحذر ,كيف تقع بهذا الفخ اللعين

صاح فيليب هادر بصوته,امراه ,امراه دخلت حياه صديقه,وليست اى امراه انها تعرف حقيقتهم

تحدث بهدوء رزين,حمل المنطق وهو يطرق بطرف قلم على حاسوبه

_اخبرتك انها لم تعلم هويتى الحقيقه,

صاح مأمون بنفس الانفعال ,

_ولماذا هى تحديدا,لماذا هى,انها فى النهايه خطر علينا وبعد سنوات من عزوبيتك اللعينه تأتى فى النهايه لتختار خادمه