انا العداله ( وعليك التحدى)
6
فى مساء الليل بعد يوم عمل طويل,,ترجل من سيارته,ليدخل
لمبنى سكنه ناطحة سحاب,بارقي احياء لندن,بشارع ريجنت,,انفتح باب المصعد,
سار بخطوات ثقيله,حاملا حقيبة عمله,فتح باب منزله,
أنفجرت البالونات,,وصوت صياح,عم المكان
_ مفأجاه
ابتسم سليم لاصدقائه,بتسليه,,
_ كل عام وانت بخير يا سليم,
صاحوا بها رفاقه,,لتنفتح زجاجات النبيذ,,لتعلو الموسيقي,ليستقبل سليم التهانى,
_ لم تتوقع هذه الزياره المفأجاه
قالها فيليب ,,لسليم,وهو يبتلع كأس نبيذه..اقترب سليم.من رفيقه,هامسا بجوار أذنه
_ شكرا على هذه المفأجاه الا انك ستدفع ثمن دخول هذا النبيذ لمنزلى
_ بحق الله يا سليم لا اصدق ان رجل بمثل عمرك.لا يشرب ووحيد بهذا الشكل
على الاقل ابحث عن صديقه اتظن ,اننا بمصر هنا انجلترا يا عزيزى
رمقه سليم.بسخافه,ليحمل معطفه,رابتا على كتف مأمون
_ نسيت شىء بالسياره ,,سأعود
خرج من المنزل,,ضغط على الذر الالكترونى لتنفتح بوابات المبنى
خرج لتلفح وجهه,,رذاذ الثلج..دس يديه بجيب معطفه,الرمادى الطويل
ليسير بالشارع,.مراقبا,مرور السيارات الماره,,اليوم قد اتم عامه سته وثلاثون,
وهو كما قال,رفيقه,,مأمون وحيد,
_ فليرزقك الله..يا ولدى
تجمدت قدميه عن السير,,عندما استمع لتلك الجمله العربيه خلفه,استدار سليم
ليرى سيدة عجوز.بملابس سوداء,.ملامحها شرقيه بشكل كبير
اقترب سليم منها,متحدثا
_ تتحدثين العربيه,هل تعرفينى
ابتسمت المراه العجوز,,لتنكمش تجاعيد وجهها
_ لا تكفى المعرفه يا عزيزى,للحديث
رمقها هارون,بريبه.كيف عرفت ,بجنسيته..ملامحه اوربيه بشكل كبير
سألها
_ هل تحتاجين شىء,,
_ معك دولار
تلاشت التسأولات,,ليحنى رأسه,بأبتسامه.متفهما,,أخرج محفظته.ليخرج مائه دولار,وضعها بيدها
_ فليرزقك الله
ما كاد ان يستدير ليتابع طريقه,,
_ جميله وهى جميله,,ستجد مرادك.يا هارون
أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romanceما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...