25

2.8K 157 7
                                    

انا العداله(وعليك التحدى)

25

كانت تطلع لعقارب الساعه,,ليلا,مستندا بظهرها لزجاج الشرفه

والثلوج تهطلع بغزاره,اليوم عيد مولده.ظلت لاخر اليوم مبتهجا وهى تحاول

كبت شعورها المتفائل,,ربما بأحدهم يتذكر عيد مولدها,

لكن اصابها الخذلان,وهى تحدق بعقارب الساعه المتأخره معلنا عن انتهاء اليوم

وها هى الان تجلس وحيدا بمنزلها,حتى فريده صديقتها لم تتذكر,لتبلغها مساءا

بالسهر مع صديقاتها,حتى دون دعوة لها,,

حدقت بشاشه هاتفها الفارغه من المكالمات,,لاخر وقت حتى تنتظر مكالمة تيمور

الا ان بصيص الامل اعلن عن ضياعها,نهضت ايلين,وهى تحاول كبت دموعها

أخرجت من حقيبة الظهر خاصتها,كعكة صغيره,لتضع بها شمعه,لتشعلها

همست بخفوت من بين دموعها,مغنيا

_عام سعيد,,عام سعيد,عام سعيد لكى ايلين أتمنى لكى عام سعيد

أغمضت عينيها,لتتمنى امنيه لتنفخ بشمعتها البائسه,

دقات بابها ,جعلتها تنتفض ,أقتربت من الباب بخطوات بطيئه برجفه

_من

همست بها ايلين,ليأتى صوتها المييز خلف الباب

_أفتحى قبل ان اتجمد امام بابك,

أسرعت ايلين بلهفه وهى تمسح دموعها,لتدير مقبض الباب,

أندفعت ايلين,لتتعلق بعنقه مندفعا,ليشهق الاخر,وهو يرفع قالب الحلوى للاعلى,

_زين الدين,هذا انت

أغمض عينيه متأوها بعذاب,من ذلك القرب اللعين,قاوم رباط جأشه,مجاهدا بأخرج صوته بصورة طبيعيا

_ومن غيري يا ايلي,,

,قفزت بحماس ,ليدفعها بخفه ليفسح لنفسه المجال للدخول

نزع معطفه الشتوى,ليتأمل بيتها الصغير الحميمى,الذى يغلب عليه اللمسات الانثويه بشكل واضح

أحضرت الاطباق,لتضعها على الطاوله,لتتسأل

_من اين عرفت يوم مولدى,

أستدار لها,ليجيب بتذكر

_هذا اليوم عندما كنت بسيارتك,كانت اوراق هويتك هناك

رفعت حاجبيها بأعجاب

_يالك من ماهر,,

بتلك اللحظه عمت غمامة من الحزن عينيها,لتقول ,بشرود

_هل تعلم ان,تيمور لم يحتفل به مثلك,

أبتسامة داخليه ظافرا,لم تصل لشفتيه, وبداخله يشعر بشعور الانتصار,زم شفتيه متظاهرا,بالاسي

انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن