3

6.5K 195 21
                                    

انا العداله ( وعليك التحدى)

3

للحظه تعلقت عينيه .بعينيها بطريقه نفذت لقلبه ليقسم انه لم يرى ببرائتهما.

خرج صوتها الانجليزى من بين شفتيها ليعيده للواقع.

_ هل تكلمنى

_ لقد ضللت الطريق هل تستطيعين مساعدتى

تشتت افكاره فجأه..ليتفوه بغباء لما قاله كان يعلم انها بدايه خاطئه الا انه

سيصلحها.مع الوقت

أنحنت لتحمل حقيبة ظهرها السوداء الرياضيه..

_ لاتقلق اننى اعلم المكان جيدا..فأنا كل يوم أتى لهنا

دس يده بجيب سرواله.ليتحدث

_ هل تسكنين بالقرب من هنا

أبتسمت.لتخرج من حقيبتها.راببطه شعر لترفع شعرها البنى الطويل

_ فى حقيقه كنت أتمنى..الا اننى طالبه مازال امامى الكثير

لاجنيه..من لحصولى على منزل هنا

كان شاردا بحركه اصابعها التى تنتقل بخفه.لربط شعرها

_ ماذا تدرسين..ادرس ادراة الاعمال.الا اننى فى حقيقه اتيت

لانجلترا بمنحه لدراسه الباليه.بالمناسبه لم اتعرف على اسمك

_ زين الدين..

_ وانا ايلين .ماذا تدرس

ابتسامه ساخرا ..علت شفتيه

_ عمرى ثلاثون عاما ..اعمل طيار.بالخطوط الجويه الانجليزيه

كان سيرهما قد تجاوز منزل تيمور بكثير.ليدخلا للغابه

_ من اين انت يا زين

_ انا من مصر

توقفت قدميها عن السير.لتصيح بالعربيه

_ واخيرا وجدت احدهم..مثلي كنت بدأت باليأس من ان اجد

شخص مصري..هنا

مط شفتيه..ليذرك.مدى غباء.هذه الفتاه

_ لاتقلقي نحن كثر..لدرجه لن تتوقعيها_

وصلا للطريق الرئيسي لتتشبث بحقيبتها.أبتسمت له بلطف.لتهمس بنعومه

_ وداعا يا زين

تصلبت ملامحه..بتفكير.أمسك قدمه.ليصيح متألما

_ قدمى..قدمى

أستدارت له ايلين..لتسرع.له بخوف

_ ماذا .حدث الم تكن سليما منذ دقيقه

على صياحه اكثر.ليبالغ فى تظاهره ليقنعها

_ قدمى تؤلمنى.اظن قد دخل شىء بها

وضعت يدها على راسها تحاول التفكير

_ تعالى معى سأوصلك بالسياره..الى بيتك

انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن