انا العداله(وعليك التحدى)
43
ضغط على الاذرار الالكترونيه ليفعل جهاز الامن للمنزل,منذ ان اتاه الظابط منزله اصبح يفعل جهاز الامن ليتأكد من عدم
اقتحام احدهم لمنزله,جلس على مقعد مكتبه ,ليبدأ بالتدوين بخطه المميز
المده ستة عشر يوما واثنان وعشرون ساعه كانت هذه المده التى استغرقتها تجربة البروفيسور جونسون
لحقنى بالمصل الجديد ,مجددا سجلت تجربة فشل مع المصل,مجددا رفض الفيروس الاستسلام ليتطور بطريقه سريعه ليقاوم
التركيبه العلاجيه الجديده,وكأنه يخرج لسانه لى بغيظ,ها انا هنا بجسدك اسكن كل ذرة صغيره به وانت تقف امامى عاجز
تكتفي بتمويل الاموال للمراكز الطبيه لاكتشاف علاج لحالة ميؤسا منها,,
كم تمنى ان ينتهى من هذا الكابوس,خاصة بعد عرض زواجه منها,,لقد تفأجات بالامر بعد ان قرأت اخر تاريخ لى دونته بمذكراتى
كان منذ اشهر,,منذ اشهر وانا لم اكتب صفحة واحده بمذكراتى بعد ان اعتدت على مقابلتها واللقاء بها,,
كانت علاج لحالتى النفسيه المستعصيه على الاطباء,,كانت عليها هى هينه,
مأمون لم احتك به منذ ايام يظننى سأعتدل عن الاستمرار بعلاقتى بجميله,,ليسجل اول اعتراضا له منذ سنين من تعارفنا
لا يريد ان يفهم ويدرك,الامر اصبح خارج السيطره ,القلب الملتزم الذى جاهدت بمقاومته انتصر ليبرز جموحه وجنونه وسيقضي
على اى شخص قد يخالف هذا القرار
اتى صوت جرس الباب ليقطع عليه كتاباته,,أغلاق دفتره ليضعه بحقيبته السوداء الخاصه,نهض ليفتح الباب
ظل للحظات يحدق بوجه مأمون القاتم بملامح السمراء استدار سليم ليجلس على الاريكه ليغلق مأمون خلفه الباب في ترقب
جلس مقابله ليخرج من جيبه ورقه ليضعها امامه امام انظار مقلتيه الزرقاء,
_الا تظن ان المبلغ المدفوع باهظ بعض الشىء
عينيه الزرقاء تبرق امام الرقم المدون على الفاتوره الشرائيه التى تحمل اسم احد محلات الحلى الشهيره
رفع انظاره بوجوم ليهمس بنبره خطيره
_أتراقب حساباتى البنكيه
خرج صوت مأمون المختنق ليردف
_نعم يا هارون ,انا افعل انت لا ترى نفسك كيف اصبحت
مقلتيه الزرقاء الكريستاليه ترمق رفيقه بشروده لوهله انتابه القلق ,كانت عينيه تحمل نظرات جديده
وكأن من امام للتو رجلا اخر ,خرج صوته الاجش بحسم
_غدا, ستجمع متعلقاتك الشخصيه من مكتب الشركه
أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romanceما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...