انا العداله(وعليك التحدى)
50
أغلق الباب خلفه,تأمل هيئتها الملكيه محنيه الرأس بخجل تفرك يدها بجنون متوتر ,شعور المراره يتجرعه في صمت
أقترب منها بخطواته توقف امامها ليرفع راسها له,ليزداد أرتباكها اكثر,بين خيالات منحرفه تراودها للحظه
خبرتها المعدومه بمثل تلك الامور,الا انها على يقين ان لامسته ستحرر تلك القيود,,ظلت مقلتيها اللامعه تنظران له بلهفه,على استحياء
ناعم,تمتم لها بصوت مخيب للامال
_غرفتك على الجانب الايمن
تركها ليسير متعمقا بالدخول للجناح,ووجهها المصدوم يحدق بالفراغ,حكت رقبتها بتفكير لتدرك الامر ربما هذه الامور لا تحدث كما في
افلام السينما,,تتذكر هذا المشهد المنحرف الوحيد الذى شاهدته قديما فى احد الافلام الانجليزيه,عندما ترك ياقوت للحظه التلفاز
كانت تتسع عينيها وهى بالمطهى,والبطل يقتلع شفاه البطله ,ليصيح صوت ياقوت المجلجل
بجلب الدواء من غرفته,أمسكت طرف فستانها لتسير لغرفتها وهى للحظه تفكر في كيفيه التخلص من هذا الثوب لتغلق الباب خلفها
نزع سترته ليلقيها بلامبالاه علي الاريكه,ليجلس على طرفها,ليفتح اذرار قميصه بأختناق
أخفى وجهه خلف يداه .كان الانفعال يتمكنه الى حد برزت عروق رقبته ,,
نظرات الشوق بعينيها,كيف يكون العذاب مئلما لهذا الحد,نظرات الشوق بعينيها,الشعور الذى من المفترض ممتع يكون موجعا ومؤلما
لن يستطيع ان يكون انانيا,لن يقدر,,,خاصتة معها,
_سليم,,
صوتها الناعم تسرب لاذنيه,ليرفع راسه لها ببطء,راها تستند على الحائط بيدها وهى تتردد بالاقتراب منه,تنحنحت والحرج
يكاد يقتلها,,الا انها تفوهت بترهات
_انا اعرف قد تظننى سخيفه,لكننى لا اعرف كيف افتح السحاب,,
ظل للحظه يشملها بنظراته وكأنه يتأكد من سلامتها ابتلع ريقه وهو يقاوم رغبته فيها,أشار لها بالمجىء,لتقترب منه ,أستدارت له
ليفتح لها سحاب ثوبها,تجمد جسده وظهرها الرشيق ينكشف لعينيه,ليتأوه بعذاب معلنا بمغادرة اخر
ذرات الثبات لتندفع قبلات قويه لرقبتها,ويداه تجوب طول ظهرها بحراره يتلمس تلك النعومه التى حرم منها لسنوات,
تأوه شفتيها قطعه قبلته الحاره العميقه لم يشعرا بسقوطهما على الاريكه,وهيداه تسرع على اذرار قميصه يكاد يمزقه وانفاسه
لاهثا تتسارع تجوب شفتيه عنقها وهى بالكاد تتفاعل مع لامسته امام هجومه الضارى الغير متوقع لطبيعتها المتوتره
أنتفض سليم مصعوقا ليرتد للخلف حتى ان ظهره العارى لرتطم بالحائط الزجاجى خلف,كان صدره العضلي يعلو وينخفض
بأنتفاضه يحدق فيها بذهول ويداهل الخجوله تحاول اخفاء جسدها العارى بثوبها الابيض,,خرج صوته من بين ذعره,
_انا اسف,,اسف يا جميله,لن استطيع فعل هذا سأحتقر نفسي لانانيتى
عقدت حاجبيها بعدم ادراك,بينما يداه تسرع بألتقاط قميصه انهى جملته ليسارع بالغياب عن انظاره ليتعالى صوت الباب خلفه
بينما دموعها تنساب على وجنتها محدقه بمقلتيها الباكيه بالثلوج المتساقطه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انحنى ياسين وهو ينظر لمرمى الكره,,بينما فريد مقلتيه ضيقهما بحماس هتف لابنه بأستعداد لالقاء الكره
_هيا يا ياسين كما علمتك
دفع الكره لتهتز شباكه,صاح الصغير بالانجليزيه
_فعلتها,,فعلتها
أستلقي فريد على عشب الحديقه,ليتمتم وهو ينظر لحبيبات الثلج المتساقطه
_لقد أتانى الغضروف من هذا التمرين,
شرد لسماء الليلي بغيومها الكثيفه,عقد حاجبيه لثوانى ليشعر بجسد صغير ينتمى اليه فوق عشب الحديقه المثلج ليرقد جواره,
محتميا بدفء صدر والده,,لاحت ابتسامه نادره شفتيه الرجوليه ليعاود بعينيه للسماء,مستندا براسه خلف ذراعه الرياضي
_شكرا يا ابي ,لاتيانك عرضى,
غمغم الصوت الطفولى جواره,شعر بخفقات قلبه المتعاليه, بحركه غريزيه رفع يده لاحتواء ابنه,همس فريد بصوت شارد
_انا من عليه شكرك يا ياسين,لقد كانت السعاده بجوارى وانا لا اراها يا ولدى
ابتسم الطفل لتبرز اسنانه بأتساع,اردف بلدغته المضحكه متسائلا
_وما هى السعاده يا ابي
حبيبات الثلج انخفضت على وجهه ليستشعر برودتها ,وصوت التفكير تعالى بذهنه,ليجيب بنبرة متردده
وغيوم السماء تتشكل بأشكال خياليه امام عينيه البراقه
_السعاده,,السعاده بالرضا,السعاده بأن تجد من يحبك دون ان ينتظر اى مقابل,السعاده هى ان تنظر لمن تحب يفهمك دون الحديث بكلمه
السعاده هى ان ترى شخص يفعل المستحيل لاجل سعادتك,,لاجل ان تظل بجواره يا ياسين
كان عينيه الخضراء ترمقان والده بتأثر بالرغم من صغر سنه الا انه استطاع ان يصل له هذا الشعور الحقيقي الصادق بالحديث,ليضيف
الصغير بتسأئل
_وانت يا ابي ,هل وجدت هذه السعاده
شعر بدمعة حاره اختلطت ببرودة الثلوج ,استقام بجلسته ليحمله مرددا بأبتسامه باهتا حاول قدر الامكان أخفاء توترها
_الطقس اصبح باردا لندخل للمنزل
دفن ياسين راسه بصدر والده ليخرج صوته بنبره متردده
_هل اخبرك شيئا يا ابي,ولكن عدنى ان لن تخبر والدتى
ظهر الاهتمام على ملامح وجهه لينزل القبعه الصوفيه اكثر فوق راسه الاصلع,ليومأ براسه بحذر,ليأتيه صوت ابنه
_هناك فتى يضايقنى بالمدرسه لذلك انا اكره الذهاب لها ,,
ظهر الاقتضاب على ملامحه الرجوليه لتبرق مقلتيه بوميض خبيث,ليقول لابنه وعينيه تقتحم عمق عينيه الصغيره الخضراء,
مردفا بخطوره
_ما اسم ذاك الفتى,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكأنى احمل حظ جندى قتل برصاصه اطلقوها احتفالا بنهايه الحرب,,
تأمل البحيره الثلجيه برودة الطقس لم تفلح بأطفاء نيران صدره,يا لها من ليله بائسه ليوم زفاف,,
الشىء الوحيد,,الذى تمناه اكثر من اى شىء امامه,ولا يقدر على الاقتراب,
كم تمنى ان يبقي معها,كم تمنى ان يظل وقتها بجوارها يعبر لها عن مدى حبه وشوقه,يطفىء لهب مشاعره الذى أوقد منذ عشر سنوات
كاملا يأبي الانطفاء,,لكن كيف,,كيف,وهو رجل يحتضر,يحمل فيروسا لعينا بجسده,,قبل بأبسط الاشياء منها
لا يريد ان تتورط به اكثر,لن يقبل ان يغادر الحياه وهو يحدث بقلبها شرخا لن ينصلح,,
اى عذابا كتب على قلبك يا رجل,,اى كتب على قلبك طلسم مختوما بالشقاء,,
تطلع لقرص الشمس الذى بدأ بالبزوغ تدريجيا,,وانت يا هارون ,متى سينتهى ليلك,,لتشرق شمس دنياك
فى البدايه فوزى وبعدها امينه,,والان انت,,
زفر زفره حاره لعلها تخرج معها مرارة ايامه,او يقتنص عزرائيل بحياته وينتهى الامر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تعالى صوت مكابح السياره ,صفق زين باب السياره خلفه,وصوت نزار يتعالى بحده
_بحق الله,انت مجنون ,,مجنون يا زين الدين لقد كنت ستسجن للتو الشرطه قبلت بالكاد خرجوك بعد تعهد منى
على عدم التعرض لتيمور,,أجننت
كان يشعر بالظفر لذاته,ليردف بنشوه وعلى شفتيه ابتسامه رجوليه منتصره
_لا بأس,هو يستحق ذلك,اقسم اننى كنت لاقتله لولا تدخل الشرطه,
ضرب نزار على محرك السياره بنفاذ صبر,صارخا
_نحن هنا لسنا بمصر لتتصرف كما يحلو لك,هنا الامر مختلف سيقومون بترحيلك لبلادك بلا عوده قوانين الاجانب صارمه,
رفع غطاء سترته الرياضيه لرأسه ليمط شفتيه ببساطه,,وهو يرفع أحدى حاجبيه لرفيقه مشاكسا
_حسنا,على شكر جواز سفرك الانجليزى,واخيرا وجدت لك اهميه يا فتى,
جاهد برسم قناع الجديه على وجهه الا انه استسلام في النهايه امام تعبيرات وجه زين السخيفه ليتعالى ضحكاته
لكمه زين بمعدته وهو يستند على محرك السياره امام بيت الجد,
_هاه انت قد عدت اخيرا,,
عقد نزار ذراعيه ليجاور رفيقه,ليقول بصوت اجش خفيض,
_عدنى ان تنهى امر ايلين قريبا,,
أومأ براسه بشرود,ليقول بحسره حاول اخفاء امام أعين رفيقه المشفقه
_ستتزوجه قريبا,وستنتهى القصه وسأعود انا لحياتى وعملى وسهراتنا الممتعه
أومأ نزار براسه بشفقه وهو غير مقتنع لحديثه,,ربما لانه يعلم حقا اليقين ان مهما عاد صديقه زين,,لن يعود كالسابق,ابدا
سيترك البلاد,وخلفه قلبه هنا,يتركه وجرحا غائرا لا شفاء له,
للحظه همهم نزار متذكرا,لتلوح قسمات وجهه الصلابه
_هناك خبرا سيئا بخصوص فريد,,
أستقام الاخر بوقفته ليحدقه بأهتمام ليتابع نزار الحديث
_اسيا ستتزوج
جحظت عينيه بدهشه وفمه مفغرا بعدم تصديق,خرجت بين شفتيه سبة بذيئه,هاتفا بأنفعال
_اللعنه,اللعنه,علينا اخبار فريد قبل فوات الاوان,,
أنعكس ضوء الشمس المشرق المنزل الكبير,ليتمتم نزار بموافقه
_نعم,علينا فعل ذلك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أيقظ ياسين مبكرا بنشاط,اعد له الافطار ,,
_ابي لا اريد الافطار,انا اريد الحلوى,
سارع بدس الطعام بفمه الصغير,متمتما بأهتمام
_الحلوى ضاره ولك يوما مخصصا لتأكلها فيه
تناول ياسين الافطار الصحى على مضض امام انظار والده,حقنه بأبرة الانسولين ليحمل له حقيبته للسياره,
_هيا سأوصلك اليوم
جلس بجوار والده,لينشغل ياسين بقراءة دروسه وفريد يعاود استرجاع المعلومات الدراسيه معه,,الى ان وصلا للمدرسه,
ودعه الصغير بأبتسامه ليقبل الاخر جبهته الصغيره لينصرف لصفه,,بينما ظل فريد ينظر للاطفال المقبلين
الى ان توقفت تركزت مقلتيه السوداء من خلف نظارته الشمسيه,,للفتى السمين بالشعر الاشقر بملامحه الاوربيه,
لتظهر ابتسامه شيطانيه على ثغره,بعد تحديد غريمه
دار لسيارته ليقود,ابتاع بعض المشتريات للمنزل,,والصحف,منذ فتره لم يطالع اخبار بلاده
اصبح يحن مؤخرا لوطنه بشكلا انتمائي غريب غير معتاد على شخصيته الهوائيه,,
مازال الوقت مبكرا لانتهاء دوام ياسين حتى ينفذ مخططه,,ولذلك قرر بعد تفكير
بالجلوس فى احدى الكافيهات ذات المستوى الرفيع ليطالع الصحيفه
أرتشف قهوته الانجليزيه,وعينيه تجرى فوق اسطر الاخبار العربيه,تنقل بين الاخبار السياسيه والدينيه التى لا تنتهى,,الى ان توقفت
عينيه لتطالع العنوان العريض,,
تولى الوزير هشام يونان مهام وظيفته صباح اليوم
لاحت عيناه صورته التى تتصدر الصحيفه,,عقد حاجبيه بتفكير,يحاول تذكر اين سمع هذا الاسم قبلا
الا ان ذاكرته لم تسعفه,,هيئته انيقه يبدو شابا يافعا بشكل غير معتاد لمن يصلون لمثل هذه المناصب
اغلق صحيفته,ليتصفح هاتفه الذكى,,للحظه ظلت اصابعه متردده,الى ان جابت اصابعه
ملف الصور,,دبت رجفة ببدنه لتلتمع مقلتيه بأشتياق,,مقلتيها الخضراء اللامعه الشبيها بتلك الاعين الصغيره ظهرت ابتسامه لم يشعر بها
فوق شفتيه وتفكيره يصل لتلك النقطه,,كيف لم ينتبه لهذا الشبه الكبير بينهما,
رائحة خصلات شعرها البنيه ,مازال اثرها عالقا بروحه,,
نظر لرقمها المدون بهاتفه,بعد لحظات كان ينصت لصوت رنين هاتفها,,
تطالع حاسوبها بعمليه,تجاهد بحمل الاعمال الثقيله منذ غياب هشام,جذب انتباهها اهتزاز الهاتف جوارها لتطالع رقمه
كانت اصابعها معلقا فوق ذر الاجابه,الا ان ألتماع خاتم زواجها أنعكس على عينيه الخضراء
ليوقظها من احلامها,,لتنهى الامر بتجاهل الاتصال لتعود لعملها بذهن شارد,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أستيقظت نيلي صباحا,بالكاد استطاعت النوم لساعات,,كان تفكيرها منشغلا بهذا الرجل الجنوبي الذى احتل جزء من يومها غير مسبوق
لاحت شبح ابتسامه ضئيله لم تقاومها ,لتجز على جانب شفتيها ,بأعتراض,متمتا
_لا,لا,,أنسي هذا الامر
ما كادت ان تنهض من فراشها,الا وأتاها صوت ضوضاء من الخارج تحديدا,,الصاله,
فغرت شفتيها,بذعر,لص,لص,وصباحا,,أسرعت بسحب المزهريه المجاوره لفراشها,لتدير مقبض الباب بأستعداد هجومى حذر,,
صاح الصوت الانثوى للمراه الخمسينيه,
_نيلي ابنتى,,
أندفعت المراه لاحتضانها بحب,,لوهله ظلت ملامح الدهشه على ثنايا وجهها تحاول أستيعاب الامر,,الى ان ظهر خلفها والدها
بشعره الاشيب,مرددا بأبتسامه وهو يحاول ابعاد زوجته عن ابنته,,ليحتضنها بشوق وهو يردد بصوته الغليظ
_نيلي ابنتى,لقد كبرتى يا فتاه,
حكت رأسها,لتقول من بين صدمتها,مكررا بغباء
_نعم,كبرت
ادركت الامر,لتبتعد عن احضان والديها,لتهتف بغموض
_ابواى ,انتم معا,كيف ,متى اتيتما,ولماذا لم تخبرانى لاستقبالكم,
كانت الابتسامه الطيبه متسعا على وجهيهما,ليضيف والدها
_فى الحقيقه نحن لم نحضر للمجىء لقد جلبنا مديرك لهنا
ازدادت اتساع فمها,وهو يستفيض بالحوار
_لقد أقنعنا بالاستقرار هنا ,لقد كان محقا يكفى ما اضعناه من عمرنا بالغربه والعمل ,,بالمناسبه يبدو مديرك لطيفا
شعرت بأرتخاء قدميها كالهلام,بينما عادت الام لتقبيل فتاته من جديد,ومقلتيها تحدق بالفراغ تحاول استيعاب الصدمه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دفع بيتر الكره بخشونه لتصيب فتى صغيرا يكاد يتجاوز عمره التسعة اعوام,,تعالت ضحكاته الصفراء بتسليه ,غادر منصرفا للحمام
وهو يحمل الكره بين يديه مرددا اغنية انجليزيه,,
فتح الصنبور,,لينحنى براسه ليرتشف منه الماء,رفع راسه لتتجمد اطراف وهو يحدق بأنعكاس الرجل خلفه,,أبتلع بيتر ريقه ليردف
بالانجليزيه,,
_بحق الجحيم,من انت
لم يتيح له فريد أكمال عبارته,ليلصق راسه بالحوض ,همس بجوار اذنيه,وهو يعتصر وجنته الحمراء السمينه,
_انا الجنى اللعين الذى يسكن مراحيض المدارس يا قذر
تأوهه بيتر بعذاب,ليسارع فريد بفتح صنبور المياه فوق راسه ليضربه على مؤخرة راسه ,وصوته يتردد بالانجليزيه
_أتعلم ايها السمين ,ان اقترب من ياسين الفتى الصغير الذى بالصف الخامس,اقسم ان احشو مؤخرتك بتلك الكره التى تلهو بها
صاح صوته من بين بكائه,,
_سأبتعد عنه,,سأبتعد عنه,صدقنى
جذب بعيدا وهو يحكم قبضه من مقدمة قميصه المبتل البائس,,ليقول بجنون وهو يجز على احرفه الانجليزيه
_شيئا اخير سيفعله بك جنى المراحيض,,
صاح صوته الباكى
_ماذا
لكمة عنيفه اصابت انفه,لتقذف الدماء منها,ما ان راى الفتى الدماء تنزف من انفه حتى فقد الوعى ساقطا مغشيا عليه,,
أعاد هندام معطفه بالمراه ليرفع نظارته الشمسيه لعينيه,ليبتسم للصغار بالمرحاض الذى لم يلاحظ
وجدهم للحظه, التى بدت نظراتهم بين اعجاب وانبهار بتلك الشخصيه الخياليه,تمتم بتسليه
_انه نائما قليلا لا داعى لايقاظه
انصرف مغادرا ليسير لسيارته,اخرج ياسين راسه من نافذة السياره مصيحا
_لماذا تأخرت كل هذا التأخير
فتح باب سيارته الرياضيه,ليجلس امام المقود ليقول بثقه منقطعة النظير وهو ينظر لعمق مقلتيه الخضراء
_كنت أتاكد من سباكة المرحاض يا عزيزى,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romansaما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...