,
انا العداله (وعليك التحدى)
19
_ فليلعنك الله يا كاميليا فى كتاب ,لقد دعانى للعشاء
سينفضح امرى من اول حديث
صاح بعبارتها وهى تقف فوق الفراش,وكاميليا تتوسل لها وهى ترفع لها فستانها
_ ارجوك يا جميله فقط ارتدى ملابسك انها ينتظرك بالاسفل
_ انت السبب,انت من جعلنى اذهب اليه بذلك الورد البائس
قاومت كاميليا نفاذ صبرها لتردف بمنطق
_ سليم رجل راقي للغايه لقد قبل اعتذارك بحق الله يا جميله
انت لا تعرفين قدر هذا الرجل,,ان علم نادر بما قمت به سيقتلك
ورد لذهنها صورة المحامى العجوز,لتنزل بقدميها على الارض بهدوء لتنظر
لكاميليا بتفهم,,
سارت على الارض الرخاميه بخطوات شبه عرجاء بكعب الحذاء العالى
أستجمعت شجاعتها متذكرا حديث كاميليا الدافع لها,لتتقدم للدخول
أتى موظف الاستقبال ليرشدها لطاولته المميزه بركن بعيد عن الانظار
بأحدى الشرفات فى الهواء الطلق,,
خطوات حذائها الغير دقيقه جعلته يبتسم ابتسامه خفيا ليرفع انظاره لها
اقبلت بفستانها الكريمى القصير المنفوش لطاولته,
نظرة للموظف الانجليزى وهو يبعد مقعدها عن الطاوله لتجلس
أبتلعت جميله ريقها ورائحة عطره الرجولى تتسرب لانفها الصغير
همست بغباء
_أسفه على التأخير,تعلم زحام الطريق
أسند ذراعيه على الطاوله ليشبك يديه ليتظاهر بالاندهاش
_ حقا ,كنت اظنك من نزلاء الفندق
أخذت نفسا عميقا لتدخله لصدرها لتشعر بالوشاح الحريرى الاسود حول رقبتها
يزيدها أختناقا ,ووجهها ينتقل للشحوب
أتت ابتسامته المهلكا ليتحدث بتسليه
_ انت فاشله فى الكذب
ابتسمت بشفقه,غلفها الخجل
_ للغايه,ظننت سأكون مقنعا هكذا اكثر
أردف بنبرة صدق وصل لها
_ لا داعي لذلك,فتلقائيتك جذبتنى لكى
تسمرت مقلتيها السوداء بجمود له,,عينيه الزرقاء كانت تنطق بأحاديث لعينيها فى صمت
أتى النادل ليقطع أتصال الاعين,ليضع الاطباق على الطاوله

أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romanceما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...