انا العداله ( وعليك التحدى)
الفصل 4
بعد ان انهى سليم بعض الاعمال بالشركه ,, دخل للحمام الملحق,بمكتبه,لينزل راسه اسفل صنبور المياه البارد
جفف راسه,عائدا لمقعده,اخرج من حقيبته,دفتر مذكراته
ليشرع بالكتابه,,
هل جربت الحياه,,بأسمين مختلفين,شخصيتين مختلفين لكل منهم حياته الخاصه
المختلفه كل البعض ,,انا احيا هكذا
فأنا محصور بين هارون ومرار ماضيه,,وحياة سليم المفتى المترفه الرغدا
نظر هارون لانعكاسه بالمراه..بحلته الانيقه
انهت امينه صلاتها,,لتنظر لابنها الشاب اليافع
_ وسامتك قاتله يا هارون
_ اليوم يعنى لى الكثير يا امى لقد ذاكرت طوال سنوات لاجل اختبار النيابه اليوم
تلاشت نظرتها السعيده,لتتحول للشفقه,على ابنها,
لاحظها حزنها هارون,
_ اخاف عليك يا ولدى..من كسر الخاطر
استدار لها هارون
_ ماذا تقولين يا امينه انا متفوق في دراستى خذى دوائك.وارتاحى
الطبيب قال ان صحة قلبك عادت لتضعف لاهمالك فى الدواء لا احب انا اسمع هذا مجددا
,وقريبا سيأتى لكى,فوزى الى اللقاء
ما لم يكن يعلمه الشاب اليافع ان الاجتهاد والتفوق ليس كل شىء فى هذه الحياه
نزل درجات السلم ,توقفت قدميه عن سير,حين راى جارهم مأمون
شعره المجعد قمحى البشره,
_ هارون جارى العزيز انا ادين لك بواحده.كنت ظننت اننى
لن اخرج منها
_ لا تفرح كثيرا يا مأمون,,لم اقم بذلك لاجلك لقد تنازلت عن مبادئى
لادافع ولاول مره عن لص.ارتكب سرقه,فى مره قادمه لن اكن موجود لادافع عنك.
ابعده هارون من امامه ليتابع طريقه,,
وكانت تلك ذلتى الثانيه,,اعتقدت اننى من المستحيل ان تقودنى الحياه
لاكون مثل مأمون السارق,,الا اننى اصبحت اسوء منه بكثير
وقفت انتظر دورى,,لدخولى للجنه النيابيه,,تضم اسماء مستشارين مرموقين
كان الاسم المميز بينهم,,القاضى صادق الهاشمى رئيس لجنة الاختبارات
_ هارون فوزى العسال
نادى الحاجب على اسمى,دخلت,ورايته.يجلس بالمركز,,
راسه الاصلاع.ملامحه الحاده,يحنى نظارته لرأس انفه.قارئا ملفي

أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
عاطفيةما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...