5

4.3K 198 7
                                    

انا العداله ( وعليك التحدى)

5

جلس رين بملهي بأحد الفنادق,,نظر من بعيد,لصديقه تيمور,

وهو يرقص مع احد الفتيات,,ابتسم ساخرا ليتجرع كأسه,

اتى اتصال من هاتف صديقه نزار,الموضوع في جيب زين,

تناول زين الهاتف من جيبه,,لتتسع ابتسامته مجيبا

_ أحمد الله اننى وجدت هاتفي معك

اجابت ايلين

_ وجدته فى سيارتى يبدو انه قد سقط منك.كان هذا اخر رقم اتصلت به

_ اذن لا يجب علي ان اقلق فهاتفي في يد امينه

ابتسمت ايلين بود,لتردف

_ اين اقابلك لاعطيك الهاتف هذا بعد ان تنهى حفلتك,,

رفع حاجبيه,مبتسما بتسليه,,

_ فى الحقيقه انا لست فى حفله,أتستطيعين مقابلتى الان,

حكت راسها بتفكير,

_ حسنا ,اين اقابلك.

صمت لدقيقه,ليردف دون تردد.بأسم الملهى,شعر لوهله بالتهور,

الا انه يريد انهاء هذه المهمه السخيفه سريعا

أجابت بالموافقه,,لتنهى المكالمه,,

رسم حلقات,تخيليه على سطح كأسه,وهو يعد سياق الحديث القادم بذهنه

مر بعض الوقت,ليأتى رنين هاتفه برساله,من ايلين,مختصره

انا بالخارج,,

اسرع بسحب سترته,,ليخرج لها,انهارت توقعاته,وهو يحدق ببنطالها الطويل,

وقميصها القطنى,الاحمر,,عقدت شعرها الطويل,للاعلى,

وكأنها خرجت للتو.من المرحله الاعداديه

تحدث زين ساخرا

_ هل سمعتى يوما يا ايلين,عن شىء في الازياء يسمى فستان

رمقته بأذدراء,,

_ صدقنى لدقيقه ترددت فى التفكير بفكرة اعادة هاتفك لك,بعد ان القيته,في سيارتى

أتسع بؤبؤ عينيه,,البنيه,بدهشه

_ كنت تعلمين اننى

قاطعته ,قائلا بثقه

_ بالطبع,فى المره القادمه,حين تتظاهر بنسيان هاتفك لا تلقيه,بالاريكه الخلفيه للسياره يا عزيزى

ابعدته عن طريقها,لتسير بالدخول للملهى,وهو خلفها يرمقها بنظرات مندهشه

تعالى ضجيج الاغانى,والرقص المتمايل المجنون

جلسا على الطاوله,ليرتشف مشروبه.قالت ايلين معلقا

_ تعجبنى ساعتك,يبدو انها من شخص عزيز,لك

انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن