10

3.7K 184 8
                                    

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

انا العداله (وعليك التحدى)

10

دخل قاعة الاوبرا,ليبحث عن مقعده,جلس على مقعده المميزه,امام

المسرح,,يذكر عندما كان صغيرا والدته كانت دائمة الزيارة مثل هذه الاماكن الفنيه

الا انه نضج,ليصبح كوالده

,أنطفئت الاضواء,لتفتح الستار,لتبعث موسيقي ملكيه من الاوركسترا الموسيقين,

راقب زين بأهتمام,,الراقصين دقائق,ودخلت راقصته المميزه

ما ان راها حتى ظهرت ابتسامة,,عفويه على شفتيه,,,

ولاول مره يرى بداعة وجمال رقص الباليه,كانت تدور برشاقه,بحلة الرقص

البيضاء المنفوشه,,كنعامة رشيقه,كان رقصها يظهره قوامها الرشيق ليلاحظ لوهله

ان جسدها ليس سيء كما تصور,,بالرغم من نحول جسدها,ليلائم رقص الباليه

الا انه,,سحر بفتنتها,كانت لا ترتدى نظارتها الطبيه,

ترقص خلف الراقصه الرئيسيه,للحظه,أنتبه لبريق عينيها الخاطف

أنتهى الرقص ليتوقف عزف الموسيقين,,ليصدى,صوت تصفيق حاد

تعالى صداه بالصاله,,أتى معه صوت تصفيق زين,بأنبهار,

أنحنت ايلين,برشاقه,للتحيه,وعينيها السوداء,أقتنصته,من بين الحضور

لتبتسم له ابتسامة ساحرا,جعلت فؤاده يسقط قتيلا,قبل ان تختفي,خلف الستار

خرج,زين الدين,ليسير للخارج لينتظرها بالاستقبال,شعور اجتاحه

كان شعورا غريبا لم يسبق تجربته,,ربما هو شعور خيانة رفيقه

او ان الامر قد يكون اكبر من ذلك,,

دقائق مرت فى التفكير,,ليراها تقبل عليه,ببنطالها اللعين,

ونظارتها الطبيه,,ها قد عدنا,,

_ هاه اخبرنى ما رايك برقصي,,

_ يبدو يا فتاه,اننى سأجعلك,كل يوم تحجزين لى مقعد,

تهللت اساريرها,,ما كادت ان تتحدث الا صوت خلفهما,,

دفع الرجفه,,لفؤاد زين

_ زين الدين..لم أتوقع ان اراك هنا

كان هو تيمور,يسير تجاههم,بثبات,شعره الطويل المنسق للخلف,

حلته الانجليزيه اظهرت قوامه الرياضي,

نظر تيمور,,لايلين,ليوجه حديثه,لزين بدهاء

_ ألن تعرفنا على الانسه

_ أعرفك يا ايلين,تيمور صديقي,

تظاهر تيمور بالضيق,ليرفع ذراعه,على كتفي زين,هاتفا وهو ينظر لايلين

انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن