انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد

14

انا العداله( وعليك التحدى)

14

أغلق اذرار قميصه ليسحب معطفه ليرتديه وعينيه الزرقاء

تنظر لوجه الطبيب,لعله يظفر بخبر جديد عن مرضه

جلس الطبيب سيد جونسون,لينظر للاشعه الطبيه

اردف الطبيب بالانجليزيه

_ سيد مفتى,انا اسف لكننى لا ارى اى جديد بحالتك

كان يتطلع له,فى صمت بثبات تام اعتادته منذ ثمان سنوات منذ زيارته للدكتور جونسون

_ مستر جونسون ,لقد قلت لى من سنوات ان كل يوم الطب يتطور لكن الى الان ان لا ارى

علاج لحالتى ,انا اخذ بأنتظام الابر الطبيب ثمان سنوات وانا اغرذها بشريان

برقبتى خفظته من ألالم,

تحدث السيد جونسون بعمليه

_ لقد اخبرتك قبلا ,لا تستهون بما لديك سيد مفتى

انت تحمل فيروس نادر وخطير بالمخ

ضرب بيده على سطح المكتب,ليهدر بشراسه,

_ انا لا ادفع لك ولمشفاك ملايين الدولارات لتقول لى هذا الحديث

,,انا اعلم ما عندى جيدا انا اتى لهنا لتلقي العلاج لا لتجعلنى استمر

بالحياه بأبر حقيره

كان يلهث بغضب جامح,نظر بطرف عينينه لنظرات الاطباء من خلف زجاج المكتب

ليعود لرسم الهدوء المزيف على ملامحه,تابع مردفا

_ سيد جونسون ,انا لا احد يشعر بى انا مهدد كل يوم بالموت

ان توقف عن اخذ هذه الابر ,اتمنى ان لا تتوقف عن ابحاثك وسأعود بتمويل

المال لحسابك من جديد,اعذرنى لقد تأخرت عن عملى

استقام سليم,ليصافحه السيد جونسون بتفهم ليعود بسماع وعده من جديد

بالبحث عن علاج ,ارتدى نظارته الشمسيه ليسير بخطوات سريعا

للخروج,,,فى حياة كل منا فصل,لا يصلح للقراءه

وقد كان هذا فصله

فتح له السائق باب السياره ,لفح الهواء المثلج وجه سليم

ليبتعد سليم بخطوات للخلف ليشير للسائق برغبته فى السير قليلا

مارس هوايته المفضله بالتطلع لوجوه العابرين,كان كل وجه يحكى خلفه قصه

الا هو قصته مميزه,اجاد القدر رسم تفاصيلها ببراعه

جلس على احد المقاعد ليرفع اصابعه للشريان الازرق النافر بجوار رقبته

استشعره من خلف وشاح عنقه الصوفى,