انا العداله(وعليك التحدى)
15
كانت تحدق عينيها الخضراء برئيسها بجمود,كانت ما سمعته عن صاحب الشركه
كفيل بأزالة اى فكرة للتعامل,,تحدث بأختناق
_ انا اسفه سيد طارق,,لككنى لا اظن اننى مناسب لمثل هذه الوظيفه
اجاب طارق بعد تفكير
_ سأكون صريحا معك اكثر يا اسيا,,انا احتاج سيدة لشغل هذه الوظيفه بعد ان
أنهى هشام قسم كامل بالاقاله سأقول شىء لكن لا تفهمينى خطأ من فضلك سمعة بعض الحديث عن كونك مطلقه
ولديك ابن,انت تحتاجين للمال راتب شهر واحد من هذه الوظيفه سيكفيك
لبناء مستقبل باهر لابنك,وسأضيف شرطا جديدا فى العمل
ان قام هشام بطردك من العمل ستعودين فورا لعملك القديم اى لن تخسرى شيئا,
شعرت اسيا بمنطقية الحديث راتب اربع اضعاف راتبها,حياة كريما لها وياسين
ستكون مستقلا بالكامل عن فريد,رفعت اسيا راسها لطارق
_ انا موافقه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رقص بجنون,وصوت الموسيقي يتعالى اكثر بهوس,كان يبتلع ما بكأس ثاملا
غير مبالى,شعرت صديقته بعدم أتزانه,صاحت بجوار اذنيه لعله يستفيق
_ زين,,يكفى هذا هيا لنجلس
التقط كأس أخر من صينية عابره تحمل احدى الفتيات ليتجرعها كاملا
لاحظ نزار,حال رفيقه ليتقدم ليسحب للخروج من الملهي
أخذ نزار مفاتيح سيارته من جيب بنطال صديقه ,ليفتح له باب السياره ليجلسه
ليدور نزار لمقعد السائق,كانت,مصابيح الشوارع تجرى امام عينيه
ومقلتيه محدقا بشرود عاجز,
_ هل ستستمر على هذا الحال طويلا
أتى سؤال نزار المستنكر,لزين قاتما
خرجت انفاسه المخمورا
_ الى ان يؤذن فى امرى يا نزار,
لكم نزار مقود السياره ببغض صائحا بعدم تصديق
_ اليست هذه الفتاه التى قلت عنها انها ابعد ما يكون عما بخيلك
ضغط على ذر مجاور لمقعده,لينخفض المقعد مستلقيا بهدوء,,
ابتسامة مستهزاء ظهرت على شفتيه
_ أتعلم لماذا قديما كانوا يقولون وقعت بالحب,,لان الحب يا رفيقي كالحفرة
اتسعت ابتسامته ثاملا
_ اذكر حديث جدى عندما كنت طفلا,كان يقول لى الحب كعضة الكلب ليس له دواء

أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romanceما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...