انا العداله(وعليك التحدى)
39
سارت بكعبها العالى بأتجاهه وصل لانفه عطرها القوي الجرىء المختلط بلفائف التبغ ورائحة المشروب الكحوليه,,
_لم اصدق عندما اخبرونى انك في الصاله تنتظرنى
أتاه صوتها المغرى لاى رجل ,ليلتفت لها زين بأبتسامه حملت الفراغ
_كنت أطمئن على سير العمل بالملهى,
جلست جواره ,بملابسها الفاضحه متجاهله النظرات المحدقه بها بجوع ,أخذت علبة السجائر المجاوره لكأسه لتسحب سيجاره
لتدس يدها بجيب معطفه لتخرج القداحه لتشعل عقب السيجار ليصطبغ السيجار بلون احمر شفاهها القانى,,لتهمس له مايا
وهى تخرج انفاس السيجار متذوقه بأستمتاع طعم التبغ الفاخر
_أين سنقيم الليله,,
ضحك ضحكة رجوليه ليبتلع كأسه دفعة واحدليبلل شفتيه بأستهجان,
_الا تفكرين سوى بتلك الامور,
أسندت بذراعها على الحافه الرخاميه لتلتصق بوجهه هامسا بوقاحه لترتطم انفاسها الساخنه بوجهه
_وما الذى قد يريده طيار ثرى مثلك من راقصة مثلي غير تلك الامور,,
أخرج بعض الاوراق النقديه ليضعه اسفل الكأس نزع معطفه ليضعه عليها محكما تغطية جسدها
_لم اعتاد ان اسير مع فتاه الجميع ينظر لجسدها
تابعته بخطواته امامها لتبتسم خلفه ,صعدا السياره ليقود بينما هى بجواره تراقب وجهه ,,وكأن وجهه رسم بخطوط العذاب
لتجعل له هاله بائسه,لم يحاول حتى النظر لها بنظرة منحرفه راغبه كما اعتادت من الراجل,
قالت بجديه
_لدى فقرة بعد قليل ,لا اريد التأخر
_سأعيدك قبل موعدك
توقفت السياره امام البحيره المثلجه,احكم وضع الوشاح الصوفي حول رقبته ليترجل من السياره مستندا على المحرك,
ظلت عينيه البنيه محدقا للجسر الخشبي على الجانب الاخر,,بينما مايا ظت جالسا بمقعده تراقبه بحذر,
حسمت امرها لتصفق الباب خلفها لتقف بجواره,,أدار راسه لها ونظرات الاهتمام تملء مقلتيها المكحله
ليقول بصوت غادره الحياه
_هنا كانت البدايه
اشار لاحدى النقاط القريبه الى حد ما على الجسر الخشبي متابعا سير الحديث
_هناك كان عرض زواجى الاخرس لها,,ذلك اليوم صرحت لى بحبها لشخص اخر
لم أتألم للحديث بقدر قسوة هذا الشعور

أنت تقرأ
انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمد
Romanceما نحن الا رقعة شطرنج تحرك بالايدي.. ندافع عن ملك لا نراه ولكننا بنهايه مكلفون بحمايته نموت فداء له وهو حتي لا يعرفنا او يرانا يكتفي بمراقبة لحظاتنا الاخيره ونحن نلفظ انفاسنا.. لاقرر ببناء رقعه جديده نغير بها مسار اللعبه ما رايك ان نغير القوانين ونغ...