17

3.2K 166 2
                                    

انا العداله(وعليك التحدى)

17

تحجرت مقلتيه البنيه على نقطه فى الفراغ,كانت ذراعيها معلقا حول رقبته

كأغلال من نار أحرقت بدنه كجحيما,همس بصوت مختنق

_ متى ألتقيتما

أبتعدت عنه قليلا,لتجيب بخجل

_ ازدادت علاقتنا اكثر منذ غيابك ,لن تصدق كما نحن

متشابهان وكأن احدهم اخبره عن ادق تفاصيلي

كانت ملامحه صلبه عينيه شاردا بفراغ ,

_ هل تحبينه

تسأل وهو قلبه يصيح معترضا,,خفض عينيه تدريجيا على ابتسامتها الحالمه

لتحنى راسها خجلا كانت الاجابه أقسي من ما يتوقع,فى بعض الاحيان يكون الصمت

مؤلم أكثر من اى حديث قد يقال,وقد كان الاجابه واضحا بملامحها

أخذ خطوة للخلف ليضغط بحذائه على الخاتم الماسى اسفله,ابتسم متحدثا بهزيان

_ فى الحقيقه كانت مفأجاتك انت اكبر من ما لدى

تذكرت ايلين لتهتف بتذكر

_ بالمناسبه,ماذا كانت مفأجاتك

_ كانت هديه لكن صاحبها ضل الطريق

عقدت حاجبيها بعدم فهم,اسرع زين بتدارك الامر لتخرج منه الاحرف مختنقا

_ لدى موعد هام تأخرت عليه

ما كادت ان تهمس ايلين معتذرا الا انها رات نفسها تحدق بالفراغ امامها وزين يركض مبتعدا

متجها للضفة الاخرى,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ظلت للحظه تنظر لكفه المرفوع فى الهواء ,لترفع يدها لتحتضن يده

ليسيرا لحلقة الرقص,تلمست راحة يده خصرها النحيل مرت يده بهوس

على خصرها وكأنه يتأكد من وجودها كانت تبتلع ريقها بقلق بالغ وعينيه باحثا عن نادر اللعين

ما زاد توترها اكثر هو ذلك الاقتراب المبالغ فيه,منذ صغرها وكان اقصي تقرب

لديها بالنسبه للرجال كان والدها عندما كان يمسك يدها ,وهى الان بأحضان رجل غريب

لم تقابله سوى مرة خاطفة فليعنك الله يا جميله فى كل كتاب

_ جسدك بارد للغايه ,لا داعي للقلق فقط جارينى بالحركة

وستجدين نفسك ترقصين

فغرت شفتيها,لتصوب عينيها له كطلقة رصاص

_كيف,,كيف عرفت بأننى لا اجيد الرقص

همس بخفوت وكلماتها تخرج مترددا

انا العداله (وعليك التحدي) .. للكاتبة لولا محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن