الدفاتر القديمة [ مكتملة ]

34

سأنهي كتابة الرواية قريبا 😍

سأشتاق إليكم قرائي الأعزاء 💕

بعد انتهائها سيكون موعدنا في تتمة الرواية الخامسة " ملكة سبيرانزا || S.P || " 😇

____________________________________________

#منظور_سلسبيل

عدت لشقتي و مروة، جلست على الأريكة في غرفة الجلوس، لأتذكر نظرات زين لي قبل قليل، إبتسمت بغباء لتهتف مروة

-" هااي أيتها العاشقة ... هاتفك يرن "

عرفت أنه زين، نقرت على الشاشة لقبول المكالمة، ليتسلل صوته إلى ذهني، بدا غاضبا

-" سلسبيل لم رحلتي دون أن أكمل كلامي، لقد كنت هناك بانتظار الحديث معك ... و من ذاك الأخرق الذي أراد إبعادي عنك ... بأي حق يقف في طريقي ... ذاتا أنتي ملكي ... "

قاطعته بكلمة لا أدري كيف تفوهت بها

-" أحبك "

ساد الصمت للحظات، اتسعت عيناي و كذلك عينا مروة، لم أعرف كيف خرجت تلك الكلمة من فمي، لذا أنهيت المكالمة قبل أن أتعرض للمزيد من الإحراج، بدأت مروة بالضحك علي بقوة، بينما إبتسمت بخفة لأتمتم

-" أنا بالفعل وقعت في حب ذاك الأخرق الساذج لكن لا أدري كيف اعترفت له بذلك و فجأة !! "

#منظور_زياد

كنت متجها نحو سلسبيل لأعيد لها دفترها فسمعت ما حدث، عدت ببساطة إلى شقتي، لم أشعر بالألم في صدري، فقد كان حدوث ذلك متوقعا، بل لم أشعر بشيء حتى، كنت باردا لدرجة أنني شككت بحبي لها، و للمرة الأولى شعرت برغبة ملحة في كتابة مشاعري، فأخذت قلما و ورقة من محفظتي و كتبت ما بادر إلى ذهني حينها

-" أحببتها كما لم أحب أحدا يوما، لكنها لم تكن ملكي، ليس جبني للاعتراف لها بحبي هو ما جعل حبي لها ممنوعا، بل هي لم تكن مقدرة لي منذ البداية، و الله أدرى بما هو أفضل لنا، قد ألتقي يوما بتلك المقدرة لي و أبدأ معها قصة جديدة، و لكنني بالطبع لن أنسى سلسبيل تلك الفتاة المميزة التي تنطبق عليها مقولة دوستويفسكي < و هل يستطيع المرء أن يحكم على نفسه حين يراك ؟ سواء أكان حقيرا أو شريفا فإنك تظلين كالشمس لا يمكن الوصول إليها > ".