٩

89 5 0
                                    

أنهيت صنع الكعكة الأخيرة و تزيينها لأسمع صوت جرس الباب، ففتحته ليقابلني توبي و والديه، استقبلتهم، و أرشدتهم إلى غرفة الجلوس، ليقدم لي توبي صندوقا صغيرا مزينا كهدية، أو أنها بالفعل هدية، ظننته أحضرها لسلينا ليقول أنها لي، اتسعت عيناي و ارتسمت ابتسامة عريضة على ثغري، لأفتح الصندوق، فألمح ذاك الصغير الظريف، كان قطا لطييفا حد أنني فكرت في معانقته من فرط الحماس، قفزت بسعادة و شكرت توبي مرارا، ليحمر وجهه خجلا، لطالما كنت أود الحصول على قط، لابد أن سلينا من أخبرته، المهم أنني حصلت على صغيري الرائع

أنهيت صنع الكعكة الأخيرة و تزيينها لأسمع صوت جرس الباب، ففتحته ليقابلني توبي و والديه، استقبلتهم، و أرشدتهم إلى غرفة الجلوس، ليقدم لي توبي صندوقا صغيرا مزينا كهدية، أو أنها بالفعل هدية، ظننته أحضرها لسلينا ليقول أنها لي، اتسعت عيناي و ارتسمت ابتسا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعت قطي الصغير في حضني، دخلت سلينا و أمي غرفة الجلوس، و بدأت أمي الحديث مع والدا توبي في مواضيع فرعية، أما أنا فقد كنت أراقب عصفورا الحب ( سلينا و توبي ) اللذان يتبادلان النظرات، و حين انتبها لي، احمر وجه توبي خجلا، و قرصتني سلينا بقوة، لكنني تحم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وضعت قطي الصغير في حضني، دخلت سلينا و أمي غرفة الجلوس، و بدأت أمي الحديث مع والدا توبي في مواضيع فرعية، أما أنا فقد كنت أراقب عصفورا الحب ( سلينا و توبي ) اللذان يتبادلان النظرات، و حين انتبها لي، احمر وجه توبي خجلا، و قرصتني سلينا بقوة، لكنني تحملت الأمر، فليس من الحكمة الانتقام و اليوم مهم في حياتها، و حين تقررت كل الأمور حول الزفاف غادر أهل العريس، فأكملت تناول بقية الكعكة مع جان، أما سلينا فقد كانت تساعد أمي في تنظيف المطبخ

و حين أشارت الساعة إلى العاشرة و النصف ليلا اتجه كل إلى غرفته، فاستلقيت على سريري ما أن دخلت غرفتي، ثم تذكرت شيئا، لأحمل أدوات الرسم و أحاول رسم بيرك، تنهدت حين تأكدت من سخافة فكرتي، و رميت الرسمة في سلة المهملات، منذ متى و أنا أعرف الرسم ؟! و الشاب نظر إلي فحسب فلا داعي لأبني قصورا في الفراغ، لأستقبل طلب صداقة على الأنستاغرام، و كان هو، اتسعت عيناي، لأقبل طلب الصداقة فورا، و دون مقدمات أرسل لي رسالة جعلتني أطفأ هاتفي و أخلد للنوم فورا بعد أن قلبت عيناي بانزعاج

-" مرحباا جينيفر وينجت ... لقد قسمنا أستاذ الفلسفة اليوم إلى مجموعات للعمل على واجب منزلي، و بما أنك لم تحضري و أنني الشاب الوحيد الذي ظل دون شريك بعد التقسيم فقد جمعنا الأستاذ ... و طلب مني إخبارك ^^ "

______________

يتبع ...

الدفاتر القديمة [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن