٢٢

83 3 0
                                    

#جينيفر

أخذت كأس عصير و جلست أشربه و ألعب مع جان في إحدى الألعاب الإلكترونية، لأخسر فيبدأ جان بإغاضتي، تنهدت ثم صعدت إلى غرفتي، ارتميت على السرير لأتذكر حفلة سوزي فأنتفض، استقمت أحاول البحث عن أي فستان يليق بتلك الحفلة، لينتهي بي الأمر في غرفة سلينا، أخذت أحد فساتينها خفية، لا ضير من ارتدائه لبضع ساعات و إرجاعه، لم أضع مستحضرات التجميل، اكتفيت بارتداء قلادة قديمة تحمل شكل عصفور، وجدتها على المنضدة بعد أن أفقت من الغيبوبة كانت مرفوقة برسالة من الشاب الذي تقاسمت معه كبدي

[ هذه القلادة أعطتها لي جدتي يوما، و طلبت مني إعطاءها للفتاة التي ستحررني من كآبتي و حالتي النفسية التي عجز الأطباء عن إيجاد حل لها، ربما العزلة كانت رحيمة بي، لكن حين عرفتك تأكدت أن الطيران ليس جريمة كما يظن العصافير السجناء في الأقفاص، عرفت أن عزلتي أعمتني عن تجربة الكثير، و الفضل في ذلك يعود إليك، أنت من حررت ذاك العصفور، أنت الملاك الذي حررني و سأظل ممتنا لك ما حييت ... شكرًا لك ]

ما زلت محتفظة بتلك الرسالة، و أحببت تلك القلادة، بل تعلقت بها، زحزحت بصري عن المرآة، ثم حملت هاتفي خارجة من المنزل، و ما هي إلا دقائق حتى وصلت إلى ذاك المنزل الكبير، اشتد الجو برودة، و صوت الموسيقى بلغ نهاية الشارع، دخلت و بالكاد وصلت إلى سوزي فقد كان أغلبية الطلبة حاضرين، و كانت أروقة المنزل مكتظة، لأسمع صوتا يخاطبني

[ سلبتي انتباه الحضور ]

إلتفتت لأرى تايغر، فصافحته و بدأت بالحديث معه في مواضيع فرعية

#بيرك

بدت ساحرة بالفستان الأزرق الطويل، و رست الأنظار عليها، لأرى تلك القلادة تزين رقبتها، شعرت بسعادة تجتاحني، إلا أن قرب تايغر منها شكل حاجزا أمام سعادتي فلم تكتمل، لا أدري لم يلاحقها ؟! ضغطت بقوة على الزهرة الحمراء التي وددت إهداءها لجيني، حتى سقطت كل أوراقها، و رميت ساقها، كان ذلك الشعور مؤلما، خرجت من تلك الحفلة متجها نحو اللامكان، فلا أدري فعلا وجهتي، كل ما أريده هو عدم رؤيتها سعيدة مع غيري، كل ما أريده هو الابتعاد .

بدت ساحرة بالفستان الأزرق الطويل، و رست الأنظار عليها، لأرى تلك القلادة تزين رقبتها، شعرت بسعادة تجتاحني، إلا أن قرب تايغر منها شكل حاجزا أمام سعادتي فلم تكتمل، لا أدري لم يلاحقها ؟! ضغطت بقوة على الزهرة الحمراء التي وددت إهداءها لجيني، حتى سقطت ك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الدفاتر القديمة [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن