١٨

100 4 0
                                    

إبتسمت له قائلة

-" لا بأس سأمسحه "

لكنه كان قلقا أكثر مني حتى، طلب من النادل، إحضار الثلج، جديا بيرك!! لم أشأ أن أتعاند معه، لذا لزمت الصمت و تركته يقوم بما يحلو له

مسحت ذاك الدم و استقمت لأجمع أغراضي، و لحق بي بيرك، ازدادت علامات التعجب في ذهني، لم انفعل لتلك الدرجة؟!

ركبت سيارته بعد أن فتح لي الباب، لتردني رسالة من ستيفن، فتحتها لأجد مقطعا صوتيا، كانت أغنية، ليقول بيرك بهدوء

-" أ هي والدتك؟! "

-" لا إنه ستيفن بعث أغنية ما ... ربما عن غير قصد "

أومأ لي ثم أكمل القيادة، لأضع سماعات أذني، لسماع ذاك المقطع

" kyuhyun : 7 years of love "

لقد ظللنا نتقابل لمدة سبع سنوات
و لم يتخيل أحد من قبل أن نفترق بهذه السهولة
و لكننا انفصلنا بالفعل
و ذكريات خلافاتنا معا بقيت محفورة في الذاكرة لمدة طويلة
عندما كنا صغارا
لا أعلم كيف كنا ننتظر رؤية بعضنا البعض
لأننا لم نستطع منع أنفسنا من التغير
إنهم يقولون أن قول الوداع مؤلم
إلا أننا لم نشعر بالألم أبدا
فقط أقنعنا أنفسنا بأن الأمور تجري هكذا
فبكيت...
لأن الوقت يمر
و أنا نادم و مشتاق إليك
و ناظرا إلى نفسي بقلب آخر
في البداية كنا أصدقاءا
ثم أصبحنا عشاقا
صحيح قول الناس أنه عند الانفصال من الصعب أن نبقى أصدقاء
إلا أننا بعد انفصالنا بثلاث سنوات
بقينا على اتصال ببعضنا بين الحين و الآخر
و رغم أنني وقعت في الحب مجددا مع شخص آخر
إلا أنني كنت دائماً أتصل بك عندما أكون حزينا
فقط لأبكي بصمت
قائلا أنه يجب عليك أنت أيضا أن تقابلي شخصا جيدا
بينما لم أكن أعني ذلك بحق
قائلا لنفسي بدون أمل ربما ما زالت تحبني
فأنا أعلم...
أن كلانا حقا كان بريئا جدا
لذا فلا يمكننا أن نقع في فخ هذا النوع من الحب مجددا
الذي يبقى فقط على صورة ذكريات
و لكن بين الحين و الآخر
ينتابني شعور بارد منك
لكنني أعلم جيدا أنه ليس بيدي شيء لأفعله الآن

إنتهى المقطع الصوتي، و تزامن ذلك مع وصولنا للمنزل، نزلت من السيارة بعد أن شكرت بيرك، من الجيد أننا انتهينا من ذاك الواجب

فتحت باب المنزل، لأزيل معطفي و أعلقه، و أغير أحذيتي، ثم تقدمت نحو غرفة الجلوس حيث كان جان مستغرقا باللعب في هاتف سيلينا، قبلت وجنته ثم صعدت إلى غرفتي، كانت في حالة فوضى عارمة، إبتسمت بخفة لأقفز على السرير فآخر شيء سأفكر بالقيام به هو ترتيب الغرفة

فتحت باب المنزل، لأزيل معطفي و أعلقه، و أغير أحذيتي، ثم تقدمت نحو غرفة الجلوس حيث كان جان مستغرقا باللعب في هاتف سيلينا، قبلت وجنته ثم صعدت إلى غرفتي، كانت في حالة فوضى عارمة، إبتسمت بخفة لأقفز على السرير فآخر شيء سأفكر بالقيام به هو ترتيب الغرفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أخذت هاتفي و بعثت رسالة لستيفن، مهما حدث فهو يظل صديق طفولتي

-" هل أنت بخير ستيف؟! "

___________

يتبع...

الدفاتر القديمة [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن