المقدمه

50.3K 822 34
                                    

المقدمه

رواية / فتاة العمليات الخاصه

الحياه بنعيشها بيكون في هدف في بال كل شخص ، في اشخاص بتقدر تكمل وتحقق هدفها بينما البعض لا ، البعض مش بيهداء وتهدء حرقة قلبه إلا إذا حقق هدفه .. انك تكون نايم خايف ، وأول ما يغمض لك جفن تلاحقك الكوابيس فتنفزع فيرحل النوم من الجفن وتشتعل النار بالفؤاد ، مجرد فتاة طفله صغيره كل همها أن تحيا مع والدها والدتها أخاها الذين تعشقهم بشده كبيره ، ليأتي ذلك اليوم المشؤم ليأخذ منها طفولتها وابتسامتها وبرئتها ، في وقت الاطفال به تلعب وتلهو ولا يعرفون معني كلمة حزن أو هم ، أصبحت هي تخطط وتفكر للانتقام ممن سلب منها فؤادها وحياتها وجوارحها ، لتصبح فتاه لا تقبل بالظلم أبداً قويه لابعد الحدود ، العلاقات بالنسبه لها هي التضحيه بالنفس ، برغم أن يوجد أناس كثير بجوارها الا انها وحيده ، ما زالت تملك قلب طفله خائفه من الظلام المحاوط بها أجل ان حياتها ظلام فهل تستطيع الخروج من ذلك الظلام ؟
أنها فتاه أعلنت الدنيا عليها الحرب ! فهل تستطيع وحدها التصدي دون يأس ؟ أم ان حرقة فؤادها ، وهمومها اقوي منها ... تحطمت روحها إلي أشلاء فأصبحت من فتاه هشه إلي فتاه صلبه ... وأن كان جبل لتهد رويداً رويداً من ذلك الوجع الذي يحتل قلبها ... واذا لنار ان تخرج من فؤادها لحرقة الكون ... فتاه في يوم وليله أصبحت وحيده لا ملجأ لها كل ما تراه أمامها هو هيئة والديها وهم يرحلوا عنها ويتركوها وحيده في تلك الحياه التي لا ترحم أحداً .. وجدت نفسها في مفرق طرق لا نهاية له الظلام هو سيد المكان كل همها هو نشر الخير والأنتقام ممن سلب منها طفولتها لم تعد البسمه تعرف طريق إلى ثغرها فقد رحلت دون عوده يوم ما أصبحت يتيمه لم يعد لها أحد فقد خسرة الجميع ، بل والاوجع رؤيتها لهم وهم يقتلون من شخص مجهول الشكل والهاويه ، رحلت بسمتها وضحكتها وفرحتها وسعادتها ورفرفة قلبها ولكنها تركت لها شيئاً ! لقد تركت لها أوجاع وهموم وأحزان لا تنتهي والاكثر حرقة قلبها الرهيف المنكسر إلى أشلاء والأهم الإنتقام اذ أنها أصبحت صلبه قاسيه واجهت الحياه بصلابه أصبحت ترمي بنفسها في الجحيم دون أن تشعر وكيف تشعر والمها النفسيه أصعب من الجسديه ، شجاعه قويه إذ أنها بشجاعة جيشاً من الرجال لا أحد يستطيع أو يجرؤ الوقوف أمامها الجميع يهابها ، يخافها ،
أصبحت دنيتها عتمه ولا يوجد بصيص نور حتي ، أصبحت وحيده في ذلك الظلام الذي لا ينتهي أبداً وحيده في تفكيرها وأحزانها فهل يوجد يد تتمد لها لتسحبها رويداً من ذلك الظلام الحالك؟ تضحي بنفسها لأجل الجميع تحب بتفاني أم أخت صديقه لجميع أصدقائها ولكنهم أبعد اليها ما يكون وهي أقرب اليهم من انفسهم !!
هل يستطيع أحد الدخول إلي قلعتها المظلمه ويخرجها والأهم هل يستطع الصمود أمام عنادها وهل يكسر حاجز قلبها ويفتح المصدود من زمناً طويل هل يعرف قيمة قلبها وطيبته ويتحكم بها ليغير قيودها المقفله والأهم هل سيكون ذلك الونس الذي أفتقدته ؟ رغم أن العلاقات ليس مهمه بالنسبه لها لانها تعلم أن وجع القريب بيوجع بيهد بيكسر بيزل ... بيفرح الجارح عكس الغريب فجرحه اهون لذلك تتجنب العلاقات وتبعد عنها لانها تعلم أنها علاقات بتترك زحمه كبيره ولخبطه وكركبه بالقلب كركبه مستحيل تعدلها ولا ترجعها كما كانت .
أنها جوهره وصعبة المنال انها ابعد من النجوم واقرب ما يكون هل يستطيع احد الحصول ع الجوهره الثمينه ويحافظ عليها ام لا ؟؟؟
ورده جميله تظهر قويه ولها اشواك تجرح كل من يقترب ولكنها أجمل ما يكون في الوجود عن قرب القريب وردة دبلانه فهل يستطيع أحد أن يفتحها ليرجع الحياه المفقوده لها ويغير وجهة نظرها ..
"فتاة العمليات الخاصه"
بقلمي / ندي ممدوح

رواية "فتاة العمليات الخاصه" مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن