حين التقيتُكَ عـادَ قلـبي نابضـاً
و جـرئ هـواكَ بداخلـي مجرئ دَمـي
وشعرتُ حضنكَ دافِئـاً ورأيتنـي
رَغـم الحيـاءِ أذوبُ فيـِه وأرتمـي
قُـل لـي أيـا رجُلاً لأي قبيلـةً
و لأي جنسٍ أو لـِعصرٍ تنتمـي؟!
و لـِمن تعود أصول عينيكَ التـي ..
أضحت قناديل الضياء بعالمـي ..زهرة: باوع بعيوني ودنك ..
رفع راسه وابتسمليجسار: شلونج..
زهرة: زينة..!!
دمعت عيوني واني اباوعله شلون متغير
حتئ نبرة صوته متغيرة ..كعدنا وضلوا يسولفون ..
اجت يمي بنت اخو اسمها زينب بكدي وحبابة
كعدت يمي وضلت تسولف وياي
كل شوي اباوعله والكاه يباوعلي
ومن اباوعله يدير وجهه ..شوية وزينب كالتلي ...
زينب: تعالي اشوفج بيتنا
لو نروح للحديقة؟زهرة: ضحكت وكتلها بكيفج
زينب: امشي نصعد فوك لغرفتي .. واشوفج الطابق الثاني بي بلكونة علئ الشط كلش حلوة ..
زهرة: رحنا للطابق الثاني وضلت تشوفني الغرف وتسولف وتضحك ويايه ..الئ أن كالت
زينب: وهاية غرفة عمو جسار
تعالي ندخل نسد الشبابيك لأن مفتوحةزهرة: دخلت للغرفة ومصدومة بكمية جمالها وبساطتها
جان الأثاث أسود ولون الغرفة رصاصي ..
راحت زينب تسد الشبابيك واني اباوع بلمراية
باوعت بصورته اللي علميز ..
جان لابس بيها دشداشة سودة وشماغ ونضارات ولحية خفيفة ومبتسم ..أبتسمت لا أرادياً واني اباوع لصورته
فجأة حسيت بضحكة زينب ورايه ..
ألتفتت واشوفها متخصرة وتغمزلي وتضحك ..زينب: هاا ولج
زهرة: هههههه شبيج؟
زينب: تحبينه؟
زهرة: منوو!!
زينب: جسار حبيب القلب
زهرة: شدتحجين ههههه
زينب: تعالي نكعد بالبلكونة واحجيلج
زهرة: اخذتني للبلكونة جانت بنهاية الممر بالوسط
وبيناتها الغرف، غرفة جسار جانت يم البلكونة ...فتحت الباب واتفاجأت بلمنضر
شط العرب كلش صاير كبالها و عالمحجر مالتها جان اكو ورد احمر هوواية ..
كعدنا ع الكراسي الجانت موجودة وسألتها ..زهرة: منو الي يخلي ورد هنا؟
شكله كُلش حلو ويجننزينب: عمو جسار هو الي خله كل هالورد ..
زهرة: جسار!!!
زينب: اي هو كل اسبوع يروح يجيب ورد احمر ويخليهم هنا
زهرة: ومنو يسقيهم ..
زينب: كل يوم هو يسقيهم بس من صار الحادث اني اعتنيت بيهم لأن اعرف شكد يحب هلمكان ويعتني بيه ..
أنت تقرأ
نظرات جنوبية
Romanceعندما يجتمع الهدوء البغدادي مع عاصفـةً من الاضطرابات الجنوبيه ... عندما يجتمع القلب النقي ..مع القلب المتهور عندما يجتمع الماء والنار ...تنطفئ النار بسبب الماء لكن!! تبقئ اثآر الحطب المحروق ويبقئ ذلك السواد في قلب تلك الفتاة ... عندما تلتقي الزهرة م...