نظرات جنوبية

البارت السابع

مِن العَصر كف حَزنك ونام
وبالك تَحب صلفات الأيام
يا گلبي هَيد البيك كافيك
المن تَداري الما يَحن ليك
كاسر الليَل وطفَي الشَموع
زَحمة وشَبابك يگضي بَدموع
سَل رَوحي هَجرك ما رَحمني
أمنيتي أدثر اليَوجعني
لا چلمة تَشفي وتَصبح ضَماد
ولابية أنسة وخَاطري رَماد
فَشلة أنة ام گلب الحجر عَود
مَتمرمرة وگليبي مَمرود
حتىٰ اليَودني جَزع مِني
مِن كثر ما بأسمك أغني
چا وين هَيبة روحي والحَيل
اكسر الخَاطر لو لفة الليَل
الـ يا نوية تَجرني گلي ؟!
يا گلبي وين أشرد وأولي
العمر موش گدارة هَموم
غَم الگلب لو يَحن فَديوم

...............................

زمرد: زهررة باوعيييي!!!

زهرة: شكو يمعودة فززتيني.

ألتفت أباوع ماشفت أحد!

زهرة: شكو شبيج، علئ شنو دتحجين؟!

جرتني وشاورتني...

زمرد: أخو جسار هناك مدتشوفين شبيج!

رجعت باوعت و أنصدمت!!!!
أخو جسار (حسنين) الأكبر منه بـ كم سنة و مرته و أبنه الصغير، أتذكر أتزوج قبل سنة..
باوعتلهم جان واكف يلعب أبنه بألعاب الأطفال و زوجته واكفة تصور بيهم، بهت لوني وأني اباوع!.
بنت عمي أنتبهت الهم وراحت تركض تسلم علئ خالها، اني بهالحالة أحتاريت شسوي!

زهرة: زمرد لحگي شلون بيه!

زمرد: ووجع شبيج، سلمي وعادي وبيني انو انتِ مرتاحة و عايشة حياتج حتئ يوصلوله حجي.

زهرة: رجعت التفتت الهم لگيت بنت عمي مأشرة علينا، هو التفت من شافنا اني وريم ضحك.
استحيت أبقئ كاعدة گرصت ريم ورحنا نمشي بأتجاهه.

زهرة: السلام عليكم، شلونك خالو.

حسنين: هلاا بزهرة، شلونج، عاش من شافج يابه، شهالغيبة؟

زهرة: ههههههه لا خالو مو غيبة بس انت صاير ما تجي مثل قبل.

حسنين: هم حقج، ولج حليانة اخر مرة شفتج بيها بـ 2018 بعرس أبن عمج

زهرة: ههههههه اي صح صار مدة طويلة.

حسنين: شنو جايين سفرة مدرسية لو ويَ العائلة؟

زهرة: لا أجينا سفرة ويَ مدرستنا.

حسنين: چا خوش، ملتمات الحبايب..

ضحكنا و وراها عرفنا علئ زوجته جانت حبابة وأبنه هم كلش حلو ومدبدب، بنت عمي قررت تروح تفتر وياهم لحد ما نطلع من السندباد، واني گلتلها روحي.

راحت هي واحنه رجعنا..هالشخص ذكرني بذكرياتي المدفونة، هو صح أخو جسار بس يختلف جذرياً عن عقلية وتفكير جسار، حسنين هادء و رزن و مَرح و أسلوبه حلو بالتعامل و عادي عنده زوجته تدرس وتكمل، شخص سبورتي لدرجة، عكس أخوه تماماً.