البارت الثاني

6.8K 370 100
                                    

اول يوم
ماخذني الزَهو وفَرحان
ما مشتاقلك، ماجيت يم بابك
وبعدها بروحي تلعب ريحة ثيابك
ثالث يـوم
متأخر اجاني النوم، أحس بنَقص مامَوجود
كامِل كلشيّ بَـس ناقص
شَهر عَدّه
صار النوم مو شَردّه،
اشوف عيونَك بكل صَفنه تتبَده .

اليوم الثاني من وجود جسار ببيتنا ..
هدوء بمشاعري بس فوضئ بعقلي

مشاعري سااكنة و مااتتحرك
بس هوسة بعقلي بحيث الافكار تتضارب ماعرف شنو اسوي!

قريت قران و صليت ودعيت ربي انو هالايام تمر بخير لأن ادري بنفسي راح اتدمر بسبب وجوده

صرت اتحسس من صوته بحيث اسد اذني!
و من يريد يصعد او ينزل ، ما امشي بالممرات،خاف يشوفني!

ماعرف شلون كدرت اسيطر علئ گلبي!
هذا گلبي اللي ياما وياما وكعني بحفر چبيرة
حفر ميكدر يطلع منها إلا القوي ..

واني جنت دائما قويـة
رغم كلشي صار بالسنين بقيت قوية ..

مرت يومين واني صابرة بشكل مو طبيعي
حتئ الشباك صرت ابتعد عنه خاف اشوفه

اليوم الثالث ...انتهئ حد الصبر عندي
و أعلنت الاستسلام كدام گلبي!
جانت مغربية و دا يريد يطلع هو و ولد عمي يرحون يزورون الآمام الكاظم (ع) ، رجليه اخذتني للشباك بدون مادري، طلع وشفته وياريتني ماشفت!

يمشي بخطوات ثكيلة ومتوازنة
لابس دشداشة سودة و غترة سوده لافها علئ شعره
ولازم تلفونه بأيده يتصفح بيه والأيد اليمنئ بيها سحبة ..

بنفس الوقت الجان يمشي بيه ، رحت سويت لايك للمحادثة مالتنا ..

انتبهتله وكف و باوع ليفوك!
يمكن شافني ويمكن لا
بس اني دنكت بسرعة حتئ ميحس بوجودي

رفعت راسي وخليت التلفون ع الشباك
وصورته و هو يمشي للذكرئ ..

گلبي دكاتـه سريعة كلششش و التلفون مو ثابت لأن ايديه ترجف عبالك راح انعدم مو داصور ..

طلع هو وضل واكف كبالي برا
طفيت التلفون وضليت اباوعلـه ، حركاته ونضراته وابتساماته بذيج اللحظات
مو بس حفظتها ..لاا هي تربعت بگلبي وببالي

حسيته يعرف اني كاعد اباوع عليه لأن كل شوية يرفع راسه لفوك بس مو مباشرةً، مايباوع بشكل مباشر للشباك بس للأماكن اللي يم الشباك..

وفجأة بااوع!!
ماعرف شلون وشبسرعة سديت البردة وكعدت بالكاع ارجف واضحك وعيوني مدمعة بنفس الوقت!

ورا دقايق، اخذت شهيق وزفير و هدئت من نفسي وفتحت الشباك
جان مدنك لتلفونه ومبتسم
ابتسامته خوفتني! ولـو هو اني ماعندي ربع ثقة بيه وادري بيه خاين وكلشي بس هم اخاف!

رجعت لغرفتي وحايرة..
ماريده يجي بعد
ويمكن هاي اول مرة اتمنئ هيج و اگول هيج
جنت اتلهف لملگاه مثل اي بنية تريد تلتقي بحبيبها
اكشخ و اعتني بنفسي حتئ اصير بعينه احلئ واحلئ

نظرات جنوبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن